قال الموسيقار شادي مؤنس، إن دراما مسلسل «جزيرة غمام» ساعدته على تأليف تتر البداية والنهاية للمسلسل، موضحًا أن العمل يضم 3 خطوط الصعيدي والصوفي والغجري، وهو ما حرص على تجسيده بالمقطوعة التي قدمها. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «التاسعة»، الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني عبر فضائية «الأولى»، مساء الاثنين، أن صورة المسلسل كبيرة وفخمة، كما أنها ممتعة وثرية جدًا، مؤكدًا أنه كان يحاول الاقتراب من هذا المستوى الكبير. وأشار إلى أن «الجملة الأساسية في التتر تعبر عن شخصية الفنان طارق لطفي الغجري الشرير، جزء من عواء الذئب الذي يختبئ ويصطاد فريسته في الظلام»، لافتًا إلى أن شكل الجملة تطورت مع الصورة الكبيرة العظيمة للمسلسل. وتابع: «كنت حريصًا أن تتر النهاية يكون موسيقى تراث صعيدي وغجري وتوظيفها بصورة أوركسترالية وتخرج بصورة أصلية مصرية»، مؤكدًا أنه كان يصر على أن تكون الموسيقى الخاصة بهم، لها هوية مصرية وعربية. وأكد أنه يقرأ السيناريو قبل بداية التأليف الموسيقي؛ لأنه يستمتع بالقراءة، مضيفًا: «مبقدمش مزيكا تيك أواي، أحب الشغلانة وأحب أقرأ وأفهم الشخصيات وعلاقتهم ببعض، وإخراج المزيكا تجسد كل شخصية وحالة في المسلسل».