تنتهى يوم الأحد الموافق 31 يناير 2010 مهلة القيد فى الجداول الانتخابية وإصدار البطاقات الانتخابية الجديدة. خلال 3 أشهور منذ فتح الباب خرجت دعوات وحملات من جمعيات مجتمع مدنى وفيس بوك ومحاولات متواضعة من الأحزاب الرسمية لتشجيع المواطنين على استخراج البطاقات، بعد أن توقف عدد المسجلين فى القوائم الانتخابية دون 40 مليونا، ما يعنى أن نحو نصف السكان خارج اللعبة السياسية. المواطن الذى اختار أن يكون إيجابيا، كان عليه أن يقطع مشوارا طويلا بين مكاتب وزارة الداخلية، مدعما بكل الأوراق الرسمية، من الرقم القومى إلى شهادة الميلاد. والآن ينتظر الأعضاء الجدد فى القوائم الانتخابية مهلة الطعون التى تنتهى فى مارس المقبل، وبعدها تصبح الكشوف جاهزة ونهائية.