«كفاية سلبية وطلع بطاقة انتخابية»، شعار رفعته مجموعات مختلفة على الفيس بوك مستخدمة تعبيرات أخرى لتشجيع المواطنين على استخراج بطاقات انتخابية والمشاركة فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى هذا العام ثم فى الانتخابات الرئاسية العام المقبل. «يلا عايزين نلحق نعمل حاجة بجد، يا عم دى بتتزور هتدور على ايه، لا ياسيدى لو كل واحد دور على حقه وجرى وراه مش حيقدر يزور»، هذه دعوة مجموعة اطلقت على نفسها «شارك فى الحملة الشعبية لتسجل اسمك فى الكشوف الانتخابية وتعمل بطاقة انتخابية». لازم شرارة شارك فى الحملة التى أسسها «مصراوى أصيل»، أكثر من 7 آلاف شخص، وهى تلخص تقريبا كل الجدل الدائر حول الضرورة من استخراج البطاقة والذهاب للجان الانتخابات للتصويت إذا كانت النتيجة معروفة مسبقا خاصة فى ظل غياب الإشراف القضائى. «عارفين ليه إحنا بندعوا الناس انهم يسجلوا فى الكشوف ويعملو بطاقه انتخابية، رغم أنى عارف إن الانتخابات كده كده هتتزور؟»، يتساءل القائم على مجموعة أخرى على الموقع الاجتماعى الشهير. «لو أى واحد من الحزب الوطنى نجح فى أى دايرة انتخابية فمعنى نجاحه ده هو حدوث تزوييييير فاضح وتجاوزات. وأنا عارف إن انتخابات الرئاسة لو أفرزت جمال مبارك رئيسا لمصر، فمعنى ده أن الانتخابات هتتزور. مش معنى كده إننا هنستسلم. علشان نعمل ثورة لازم للثورة دى مقدمات. لازم شرارة تشعل هذه الثورة». والثورة تبدأ فى نظرة من قسم الشرطة للقيد فى جداول الانتخابات. «معنى واحد رايح يعمل بطاقة انتخابية ده واحد بدأ يدرك خطورة الموقف». أول خطوة «هاروح أسجل اسمى فى الكشوف الانتخابية علشان أعمل بطاقة انتخابية. وأكون إيجابيا»، جروب آخر يرفع نفس الدعوة ولكنه يقدم بعض المعلومات لمن يرغب فى استخراج البطاقة قبل نهاية فترة التسجيل بانتهاء شهر يناير. «سجل نفسك الآن فلن يستغرق الأمر منك سوى دقائق معدودة». 1 قم بتصوير بطاقتك الشخصية وشهادة الميلاد (فى بعض الأقسام) ثم اذهب إلى القسم الذى يتبعه محل سكنك (المكتوب فى البطاقة). 2 اسأل عن الموظف المسئول عن التسجيل فى الجداول الانتخابية واملأ الاستمارة دون دفع أى رسوم وتأكد من كتابة بياناتك بوضوح. 3 قم بتسلم بطاقتك الانتخابية بعد انتهاء فترة القيد (مع العلم أنه يمكنك الإدلاء بصوتك بمجرد معرفتك بمكان اللجنة ورقم القيد الخاص بك). إذا كنت من مواليد 1982 1992 فلا تعتمد على أن اسمك مسجل تلقائيا فى الكشوف لأن التجربة العملية أظهرت وجود عدد كبير من سواقط القيد لذا سارع أنت أيضا بتسجيل اسمك فى قسم الشرطة المكتوب على رقمك القومى». وربنا يوفقك «معاك بطاقة؟» جروب صغير انصم اليه أكثر من 100 شخص بقليل، الهدف منه «يكون لينا دور فى اختيار اللى يحكمنا». أبدأ بنفسك وبأسرتك وأصحابك وربنا يوفقنا ان شاء الله. متقولش لسه بدرى وهعملها ابتدى من دلوقتى». أما حملة صوتى مطلبى فقد أطلقت موقعا على الإنترنت بالتزامن مع مجموعة على الفيس بوك ضمت أكثر من 3350 مصريا، وتقول: «نحن مصريون نحلم بانتخابات حرة نزيهة، نؤمن بأن صوتنا كرامتنا، صوتنا صحتنا». ويتبنى الحملة أحزاب مختلفة وحركة كفاية وشباب 6 أبريل. وقام أعضاؤها بجولات مختلفة للترويج لأهدافهم فى بعض المحافظات، فى أحيان كثيرة، منعتها السلطات الأمنية. فإصدار بطاقة انتخابية هو هدف ضمن أهداف أوسع تسعى إليها الحملة، وتلخصها بإعداد جداول انتخابية تعتمد على بيانات الرقم القومى والتصويت الإلكترونى وتعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية والرقابة الدولية على الانتخابات.