قال رئيس البنك الدولي، ديفيد مالباس، إن البنك يسعى مليار دولار مساعدات جديدة لأوكرانيا، و100 مليون لمولدوفا، مؤكدًا أن المؤسسة الدولية مستعدة لمساعدة أوكرانيا على إعادة الإعمار في الوقت المناسب. وبحسب ما أفادته قنوات إخبارية، في خبر عاجل لها، مساء الثلاثاء، أشار رئيس البنك الدولي، إلى أن «الحرب في أوكرانيا، وإغلاقات الصين جراء جائحة كورونا، يعيقان مسار الانتعاش الاقتصادي والتعافي العالميين». وفي تقرير نشر منذ يومين، توقع البنك الدولي، أن يتراجع الناتج الاقتصادي الأوكراني إلى النصف تقريبا بنهاية العام الجاري مقارنة بعام 2021، بسبب الحرب. وأصدر البنك الدولي توقعات اقتصادية كارثية لأوكرانيا، يوم الأحد، بسبب الحرب الروسية التي أثرت على المنطقة بأكملها، وحذّر من سيناريو أكثر قتامة إذا طال النزاع. وبحسب تقرير البنك الدولي، فسوف ينخفض الناتج المحلي الإجمالي في أوكرانيا بنسبة 45.1 بالمئة هذا العام، فيما سيتراجع في روسيا 11,2 بالمئة. بالنسبة لأوكرانيا، يعد هذا أسوأ بكثير من توقعات صندوق النقد الدولي قبل شهر بتراجع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 10 إلى 35 بالمئة، وتوقعات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في 31 مارس الماضي بانخفاض قدره 20 بالمئة. وتعاني المنطقة بأكملها من التداعيات الاقتصادية لهذه الحرب التي بدأت في 24 فبراير الماضي، وتسببت في فرار أكثر من أربعة ملايين أوكراني إلى بولندا ورومانيا ومولدوفا، وارتفاع أسعار الحبوب والطاقة. وتوقع البنك انكماشا بنسبة 4,1 بالمئة في الناتج المحلي الإجمالي هذا العام في كل البلدان الناشئة والنامية في أوروبا وآسيا الوسطى، بينما كان يتوقع نموا بنسبة 3 بالمئة قبل الحرب. وهذه النسبة أسوأ بكثير من الركود الناجم عن وباء كوفيد عام 2020 (-1,9 بالمئة).