نددت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم السبت، باستشهاد الشاب أحمد السعدي (21 عاما)، شمالي الضفة الغربيةالمحتلة، على يد جيش الاحتلال. واستشهد السعدي برصاص جيش الاحتلال خلال عملية نفذها الأخير في مخيم جنين، لاعتقال عائلة رعد حازم، الذي يُزعم أنه منفذ عملية إطلاق النار في تل أبيب، الخميس. وقالت الوزارة - في بيان: «ندين بأشد العبارات التصعيد الإسرائيلي الراهن والمتعمد ضد شعبنا، والذي كان آخره اقتحام مخيم جنين واستشهاد الشاب أحمد السعدي، وإصابة آخرين، كما ندين اعتداءات المستوطنين الإرهابية». وأضافت: «هذا التصعيد يندرج في إطار محاولات دولة الاحتلال استبدال الحل السياسي التفاوضي للصراع بحلول أمنية تعكس حقيقية غياب شريك السلام الإسرائيلي، وتنكر الحكومة الإسرائيلية لحقوق الشعب الفلسطيني السياسية وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة». وحمّلت، الخارجية، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات هذا التصعيد على ساحة الصراع والمنطقة برمتها. وتابعت: «ممارسات دولة الاحتلال العدوانية تدفع باتجاه تحويل الصراع من سياسي إلى ديني.. لا بديل عن الحل السياسي التفاوضي للصراع على قاعدة الشرعية الدولية وقراراتها».