أعلنت وزارة خارجية لاتفيا، اليوم الثلاثاء، اتخاذ قرار بإغلاق قنصليتين روسيتين، وطلبت من الموظفين مغادرة البلاد؛ تضامنًا مع أوكرانيا في حربها ضد العدوان العسكري الروسي غير المبرر. وبحسب ما نشرته وكالة «رويترز» للأنباء، أوضحت الوزارة في بيانها أنها ستغلق القنصليات الروسية في مدينتي دوجافبيلس وليبايا، قائلة إن الموظفين سيضطرون إلى المغادرة بحلول نهاية أبريل. وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الثلاثاء إن إسبانيا ستطرد حوالي 25 دبلوماسيا روسيا وموظفي سفارة موسكو من مدريد، ردًا على جرائم حرب مزعومة ارتكبها الجيش الروسي في أوكرانيا. وأضاف عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء الإيطالي، اليوم الثلاثاء: «قررنا طرد الدبلوماسيين والموظفين الروس من السفارة الروسية في إسبانيا، الذين يمثلون تهديدا لمصالح وأمن بلادنا»، دون أن يستبعد اتخاذ مزيد من الإجراءات. وقالت وزيرة خارجية السويد آن ليند، اليوم الثلاثاء، إن بلادها ستطرد ثلاثة دبلوماسيين روس، ويأتي الإعلان بعد أن أعلنت الدنمارك وإيطاليا إنهما طردتا 15 و30 روسيًا على التوالي. وتوعدت وزارة الخارجية الروسية بالرد على طرد إيطاليا لدبلوماسيي موسكو من روما، وذلك على خلفية قرار كل من فرنساوإيطاليا والدنمارك، اليوم الثلاثاء، طرد عشرات الدبلوماسيين الروس. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصادر مقربة من وزارة الخارجية، أن باريس قررت طرد 35 دبلوماسيا روسيا. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها قررت طرد عدد من الدبلوماسيين الروس الذين تتعارض أفعالهم، بحسب باريس، مع المصالح الأمنية للبلاد. كذلك أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية اليوم أنها قررت طرد 30 دبلوماسيا روسيا. بدوره أعلن وزير الخارجية الدنماركي، يبي كوفود، عقب اجتماع استثنائي لمجلس السياسة الخارجية، أن بلاده قررت طرد 15 دبلوماسيا روسيا. وحسب وزير الخارجية فإن الدبلوماسيين المنخرطون في أنشطة استخباراتية، «يجب أن يغادروا البلاد في غضون ال 14 يوما المقبلة». وقال: «هذه خطوة تاريخية نتخذها هنا من الجانب الدنماركي، ونقوم بذلك أيضا مع العديد من الدول الأوروبية لأننا نريد حماية أمننا». وأمس الاثنين، أفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن موسكو لن تقف مكتوفة الأيدي بعد قرار برلين طرد دبلوماسيين روس. وقالت لوكالة «تاس» في ردها على سؤال ذي صلة: «سنرد أيضا على هذا العمل الشرير للآلة السياسية الألمانية». وكانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك قالت، أمس الاثنين، إن بلادها قررت طرد «عدد كبير» من الدبلوماسيين الروس على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وشددت بيربوك، على أن هؤلاء الموظفين في السفارة الروسية يشكلون «تهديدا للذين يبحثون عن حماية عندنا». وأفادت معلومات تلقتها وكالة «فرانس برس» بأن عدد الدبلوماسيين المطرودين يصل إلى أربعين.