رحب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، بمبادرة المندوب الخاص للأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة في شؤون اليمن بشأن إعلان هدنة إنسانية برعاية أممية لمدة شهرين. وفي رسالة نشرها فجر اليوم السبت، أعرب خطيب زادة عن أمله بأن تشكل هذه الخطوة تمهيدا للرفع الكامل للحصار وإقرار وقف إطلاق النار الدائم في سياق الوصول إلى حل سياسي لأزمة اليمن، حسبما ذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية. وأكد خطيب زادة، رؤية إيران المبنية على دعم الحل السياسي والإنساني في اليمن، قائلا:" نأمل بأن نشهد على أعتاب شهر رمضان المبارك في ظل إيلاء الأولوية للقضايا الإنسانية واستمرار الهدنة، تحسن الظروف الإنسانية والتبادل الكامل للأسرى والسجناء بين أطراف النزاع في هذا البلد". وعبّر خطيب زادة عن أمله بأن تشكل هذه الخطوة أرضية للبدء بمبادرة سياسية لحل الأزمة. كان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرج، أعلن أمس الجمعة، موافقة أطراف النزاع في البلاد (الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والحوثيون)، على هدنة تبدأ مساء اليوم السبت ولمدة شهرين قابلة للتجديد. ويشهد اليمن صراعا مسلحا بين الطرفين منذ أكثر من سبع سنوات، مخلفا خسائر مادية وبشرية كبيرة، فضلاً عن تسببها بجر البلاد نحو أسوأ ازمة إنسانية في العالم.