أعلن سكرتير عام نقابة الصحفيين محمد شبانة، اعتذاره عن الاستمرار فى موقعه كسكرتير عام لنقابة الصحفيين، وتسليم الأمانة مؤقتا لنقيب الصحفيين ضياء رشوان، لطرحها على المجلس لاتخاذ ما يلزم فى هذا الشأن، مع استمراره فى أداء عمله النقابى والخدمى عضوا بمجلس النقابة. وأضاف شبانه، فى بيان له، أن قراره يأتي احتراما لأحكام القضاء المصرى وبعد الحكم الذى صدر من القضاء الإدارى باستمراره عضوا بمجلس النقابة دون التقيد بمنصب فى هيئة المكتب لصفته النيابية بمجلس الشيوخ، واتساقا مع المنهج الذى نتبعه وتربينا عليه بالعمل النقابى على مدار تاريخ هذا الكيان العظيم، وهو عدم التمسك بالمناصب طالما نقدم خدماتنا للزملاء طوال الوقت وفى أى مكان وبأى موقع. وأشار إلى أنه على الرغم من أن القرار الأخير لمجلس النقابة هو بقاء الحال على ما هو عليه، مع الاستمرار فى الإجراءات القضائية، حيث إن الحكم الذى صدر لا يزال بدرجته الأولى، وكان المجلس قد قرر تقديم الاستشكال، وكذلك الطعن عليه بالمحكمة الإدارية العليا وانتظار البت فيهما وفق السوابق النقابية، إلا أنه قرر الاعتذار عن الاستمرار فى منصبه ووجه شبانة الشكر للصحفيين الذين تلقي منهم الرسائل والاتصالات وطالبوه بالانتظار لحين صدور الحكم النهائى بالمحكمة الإدارية العليا، مضيفا: "لكننى أردت أن أضرب مثلا فى احترام أحكام القضاء، وهو أمر نحافظ عليه أدبيا كنقابة، وبيتا لكل الصحفيين المصريين، أو كنائب بالبرلمان المصرى، حتى وإن كان لنا وجهات نظر أخرى وهذه وجهات النظر علينا إثباتها وبالقانون وبنفس المسلك القضائي المحترم". من جهته، قال عضو مجلس نقابة الصحفيين إبراهيم أبو كيلة، إنه احتراما لحكم القضاء الإداري بعدم جواز الجمع بين عضوية هيئة مكتب النقابة وعضوية مجلس الشيوخ، فإنه أبلغ نقيب الصحفيين أمس الإثنين باعتذاره عن عضوية هيئة المكتب كوكيل للتسويات والتشريعات، واستعداده لتولي مسؤولية أي لجنة يتم تكليفه بها من قبل مجلس النقابة. وقال أبو كيلة، فى منشور عبر صفحته على "فيسبوك"، إن عضويته بمجلس النقابة تعد تكليفا وليس تشريفا، موجها خالص التحية والتقدير لأعضاء الجمعية العمومية.