سيكون عشاق كرة القدم العربية والعالمية وخاصة المصرية، في تمام السابعة مساء اليوم، على موعد مع واحدة من أهم المباريات، عندما يحل منتخب الفراعنة ضيفا ثقيلا على نظيره السنغالي في إياب الدور النهائي الفاصل بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022 بقطر، وذلك بعد مرور 3 أيام فقط من مباراتهما المثيرة على ستاد القاهرة في والتي انتهت بفوز الفراعنة بهدف دون رد. وتبحث مصر، بقيادة محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، عن التأهل مرة رابعة في تاريخها إلى كأس العالم بعد 1934 و1990 و2018. ويخوض منتخب مصر موقعة الإياب، حيث يكفيه التعادل أو الخسارة بفارق هدف مع هز شباك أسود التيرانجا لحجز مقعده بكأس العالم، إذ يتأهل الفائز بمجموع المباراتين إلى نهائيات المونديال المقرر نهاية العام الحالي في قطر. المخضرم يصطدم ب الطموح من أجل تحقيق إنجاز جديد في المونديال ويبدو أن اللقاء لن يكون بين 11 لاعب ومثلهم بالفريق الآخر، لكن سينتقل لصراع بين اثنان من المدربين، خاصة وأن الثنائي كارلوس كيروش وأليو سيسيه سبق وأن تأهل للمونديال من قبل خلال مشوارهم التدريبي. ويسعي كيروش للتأهل لكأس العالم للمرة الخامسة في تاريخه والثالثة علي التوالي بينما يأمل السنغالي سيسيه في التأهل للمرة الثانية في تاريخه والثانية تواليا . وقاد كيروش 3 منتخبات للوصول لكأس العالم 4 مرات بداية من منتخب جنوب أفريقيا الذي خاض معه كيروش التصفيات كاملة، وكان السبب الرئيسي في التأهل لمونديال 2022 لكنه رحل قبل كأس العالم ب3 أشهر بسبب خلاف مع الاتحاد الجنوب أفريقي وفي 2008 تولي كيروش تدريب منتخب البرتغال وقاد المنتخب إلى كأس العالم 2010 قبل أن يتأهل مع إيران عامي 2014 و2018 على التوالي وهو إنجاز لم يحققه أي مدرب في قارة آسيا. بينما تأهل سيسيه مرة وحيده للمونديال خلال قيادته لمنتخب السنغال حيث قاد منتخب بلاده لمونديال 2018 بعد غياب 16 عاما، وهي المرة الثانية التي يتأهل خلالها أسود التيرانجا للمونديال بعد التأهل نسخة 2002 والتي تواجد فيها سيسيه لاعبا في صفوف المنتخب السنغالي .