أكدت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل الثلاثاء ان شهر فبراير سيكون حاسما من جهة بلورة عقوبات جديدة بحق النظام الإيراني الذي يشتبه في سعيه إلى امتلاك سلاح نووي. وقالت ميركل خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز في برلين "اعتقد أن فبراير سيكون الشهر الحاسم" كون فرنسا ستتولى عندها الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي. وأضافت أن "ألمانيا تأمل بحل دبلوماسي لهذه الأزمة ونعتبر أن العقوبات تشكل اذن المرحلة التالية". ويؤكد النظام الإيراني أنه لن يرضخ للضغوط الدولية للتخلي عن برنامجه لتخصيب اليورانيوم. وأوضحت ميركل أنه ينبغي اتخاذ قرار في شأن عقوبات جديدة في الأممالمتحدة، ولكن "إذا لم تشارك الصين وروسيا ودول أخرى في هذا الأمر في إطار المجلس، فان مجموعة دول تتقاسم الأهداف نفسها يجب أن تهتم بذلك". وتشارك برلين في المفاوضات مع إيران في إطار مجموعة الدول الست الكبرى. من جهته، دعا بيريز الذي يزور برلين بعد أسبوع من زيارة للعاصمة الألمانية قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، المجتمع الدولي إلى "التحرك في أسرع وقت لوضع حد للتهديد الذي يشكله النظام الإيراني على السلام العالمي". وردا على سؤال عما إذا كانت تصح مقارنة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بهتلر، قالت ميركل إن "تشكيك الرئيس الإيراني في حق إسرائيل في الوجود غير مقبول على الإطلاق بالنسبة إلى مستشار ألماني".