قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، إنّ بلاده ستطور المزيد من وسائل الضربة القوية لتعزيز قدرات الدفاع الوطني. أفادت بذلك وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية "KCNA"، التي أشارت إلى أنّ تصريحات كونج جاءت أثناء جلسة تصوير مع المسؤولين والعلماء الذين ساهموا في نجاح تجربة إطلاق صاروخ هواسونج -17 البالستي العابرة للقارات. وصرّح الزعيم الكوري الشمالي: «يجب أن نكون أقوياء تحت أي ظرف من الظروف للدفاع عن السلام، وتسريع وتيرة البناء الاشتراكي، وأن نكون مسؤولين عن أمن الأجيال الصاعدة، من دون أي تهديد علينا». وتابع: «بيونج يانج ستواصل تحقيق هدف تعزيز قدرات الدفاع الوطني، وتطوير المزيد من وسائل الضربة القوية لتسليح جيشنا الشعبي بها». واعتبر كيم أنه لا يمكن لدولة ما أن تمنع الحرب وتضمن أمنها إلا عندما تكون مجهزة بقدرات ضرب هائلة وقوة عسكرية ساحقة لا يمكن لأحد أن يوقفها، لافتا إلى أن تطوير الدفاع الوطني لكوريا الشمالية لم يكن من الممكن التفكير فيه لولا الثقة والوطنية المتقدة لجميع الناس الذين قدموا الدعم والتشجيع غير المشروط والمطلق للقضية المقدسة الحيوية لبناء ردع الحرب النووية للبلاد. والأسبوع الماضي، كشفت كوريا الشمالية أنها اختبرت إطلاق صاروخ "هواسونج -17 البالستي" العابر للقارات تحت إشراف كيم.