الاتحاد الأوروبي يبرم صفقة غاز مع أمريكا لخفض اعتماده على روسيا ارتفعت أسعار خلال تعاملات الأسبوع الماضي، لتتجه إلى تحقيق أول زيادة أسبوعية في ثلاثة أسابيع، إذ يتجه برنت لتحقيق قفزة 10%، في حين يتجه خام غرب تكساس الوسيط لارتفاع 7% بعد مخاوف أكبر من حدوث أزمة في الإمدادات تسبب فيها تفكير الاتحاد الأوروبي في مقاطعة النفط الروسي في وقت سابق من الأسبوع. وعلى صعيد تعاملات جلسة اليوم، فقد تراجع النفط مع انحسار مخاوف الإمدادات في ظل استمرار انقسام دول الاتحاد الأوروبي بشأن فرض حظر نفطي على روسيا، في حين تدرس الولاياتالمتحدة وحلفاؤها الإفراج عن المزيد من النفط من المخزون لتهدئة الأسواق. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 1.40% لتصل إلى 117.30 دولار للبرميل، كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.76% إلى 110.37 دولار للبرميل. وقالت مصادر من منظمة أوبك بلس لرويترز، إن مسؤولين يعتقدون أن فرض الاتحاد الأوروبي حظرا محتملا على النفط من روسيا حليفة المنظمة سيؤثر سلباً على المستهلكين، وإن المنظمة أبلغت بروكسل بمخاوفها. وفي ظل انخفاض المخزونات العالمية إلى أدنى مستوياتها منذ 2014، قال محللون إن السوق لا تزال غير قادرة على الصمود أمام أي صدمة على صعيد الإمدادات. وفي ذات السياق، قالت الولاياتالمتحدة إنها ستعمل مع شركاء دوليين لتوفير ما لا يقل عن 15 مليار متر مكعب إضافي من الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا هذا العام. وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، عن تشكيل فريق عمل مشترك لتقليل اعتماد الكتلة على الوقود الأحفوري الروسي مع استمرار حرب الكرملين مع أوكرانيا. ويأتي ذلك وسط قلق متزايد من استمرار البلدان المستوردة للطاقة في زيادة دخل الرئيس فلاديمير بوتين في عوائد النفط والغاز على أساس يومي.