قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، إن روسيا، ردا على خطوات طوكيو غير الودية، تنسحب من الحوار مع اليابان بشأن إقامة أنشطة اقتصادية مشتركة في جزر الكوريل، وذلك بحسب ما نشرته وكالة «سبوتنيك» الروسية. وأوضحت الخارجية الروسية في بيان: «مع الأخذ في الاعتبار الطبيعة غير الودية الواضحة للقيود الأحادية الجانب التي فرضتها اليابان على روسيا، فيما يتعلق بالوضع في أوكرانيا، يتم اتخاذ الإجراءات التالية: انسحاب الجانب الروسي من الحوار مع اليابان، حول إقامة أنشطة اقتصادية مشتركة في الكوريل الجنوبية». وذكرت الخارجية الروسية، أن «المسؤولية الكاملة عن الأضرار التي لحقت بالتعاون الثنائي ومصالح اليابان نفسها تقع على عاتق طوكيو الرسمية، التي اختارت عمدا مسارا مناهضا لروسيا بدلا من تطوير التعاون المتبادل والمنفعة وحسن الجوار». وفرضت اليابان عقوبات على روسيا، حيث جمدت حسابات مصرفية لمواطنين ومنظمات روسية إضافية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء كيودو اليابانية، الجمعة الماضية نقلا عن الحكومة، وسط الغزو الروسي لأوكرانيا. ويتضمن ذلك رئيس خدمات الاستخبارات العسكرية المركزية، وشركة تصدير الأسلحة «روسبورن إكسبورت». وتفرض اليابان حاليا عقوبات على 95 شخصية ومجموعة روسية، على خلفية الهجوم الروسي على أوكرانيا. كما تم تجميد أصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والبنك المركزي الروسي، ورئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو. وجمدت اليابان، مطلع الشهر الجاري، أصول البنك المركزي الروسي في إطار عقوبات دولية على موسكو حرمت البنك من نصف احتياطاته، البالغة 630 مليار دولار. وكان رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أعلن، الاثنين الماضي، أن بلاده ستفرض عقوبات على رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، وستقيّد التعاملات المالية مع المصرف المركزي الروسي، على خلفية غزو موسكولأوكرانيا.