قال الدكتور علي عوف، رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الغرف التجارية، إن أزمة الحرب الروسية الأوكرانية تختلف إلى حد ما عن أزمة كورونا، فروسيا وأوكرانيا ليستا من الدول المرجعية التي تستورد منهم مصر مواد خام أو تعبئة أو حتى مواد غير فعالة. وأضاف، في مداخلة عبر zoom لبرنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية «on e»، مساء اليوم الأحد، أن صناعة الدواء لن تتأثر بشكل مباشر بهذه الأزمة من ناحية الأسعار، موضحًا أن هناك تأثير غير مباشر للأزمة، من خلال ارتفاع أسعار الطاقة وزيادة تكلفة الشحن والنولون، بالإضافة إلى زيادة تكلفة المواد الخام. وذكر أن الزيادة في النولون تمثل خمسة أضعاف عن السابق، بنسبة من 3 إلى 5% كزيادة في التكلفة، مضيفًا أن إعفاء مدخلات صناعة الدواء من التي تمثل 14% من القيمة المضافة جاء في التوقيت المناسب، حيث سيتم امتصاص أي زيادات حالية في الأسعار، وبالتالي لن تؤثر الأزمة كثيرًا على صناعة الدواء. وأكد أن تسعيرة الدواء حتى الآن في الحدود الآمنة، فمن غير المتوقع حدوث زيادة في أسعار الدواء، لافتًا إلى أن هناك رقابة وثيقة بنسبة 100% على صناعة الدواء في مصر، من خلال التفتيش اليومي على المصانع. ونفى اختفاء أي أصناف دوائية سواء خلال الأزمة الحالية أو في أي وقت إطلاقًا، مرجعًا ذلك إلى التفتيش الدائم خصوصًا في الأزمات والتوقيتات الصعبة التي يكون فيها تفتيش مشدد، قائلا إن هناك نواقص دوائية منذ ما قبل الأزمة، مثل دواء شلل الرعاش، لكن هناك بدائل له في مصر.