كرمت السفارة الفرنسية في القاهرة، أول أمس الثلاثاء، الكاتبة والروائية مى التلمسانى، وتسليمها وسام "فارس" للأداب والفنون من الحكومة الفرنسية، بعد حصولها على لقب "فارس" في نوفمبر الماضي، وسط حضور عدد من الشخصيات العامة والمثقفين. وحصلت التلمساني على وسام الفنون والآداب الفرنسي، ونشرت على صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"وصلتني رسالة وزيرة الثقافة الفرنسية عن طريق السفير الفرنسي بالقاهرة من دقائق بالخبر". وأضافت التلمساني، أن والدها هو الذي حفزها على الإبداع قائلة: "أول حد خطر في بالي والدي عبد القادر التلمساني، ورحلته الشاقة لدراسة السينما في فرنسا في معهد الايديك الشهير ثم في السوربون من 1948 وحتى 1951 وتشجيعه لي على دراسة الأدب الفرنسي بالجامعة". مي التلمساني ولدت في القاهرة في 1 يوليو 1965، وهي روائية ومترجمة وأكاديمية وناقدة سينمائية مصرية كندية، تنتمي إلى جيل التسعينيات. تعمل حاليًا بتدريس السينما والدراسات العربية بجامعة أوتاوا الكندية. وقدمت مجموعة من المؤلفات منها: «نحت متكرر، دنيازاد ، خيانات ذهنية، هليوبوليس، للجنة سور، أكابيللا»، وحصلت على جائزة «آرت مار» لأفضل عمل أول في البحر الأبيض المتوسط سنة 2001، من مهرجان باستيا بجنوب فرنسا عن الترجمة الفرنسية لروايتها «دنيازاد»، وجائزة الدولة التشجيعية لأدب السيرة الذاتية سنة 2002 من وزارة الثقافة المصرية عن نفس الرواية.