أكد الرئيس حسني مبارك أن الإنشاءات التي تقوم بها مصر على حدودها مع قطاع غزة "من أعمال السيادة المصرية ولا نقبل أن ندخل فيه في جدل مع أحد أيا من كان". وقال مبارك في كلمته يوم الأحد بمناسبة عيد الشرطة الذي يصادف الخامس والعشرين من يناير من كل عام :"التحصينات على حدودنا الشرقية عمل من أعمال السيادة المصرية لا نقبل أن ندخل فيه في جدل مع أحد أيا من كان أو ينازعنا فيه كائن من كان". وأشار مبارك في الخطاب الذي نقله التلفزيون إلى أنه رغم جهود مصر المتواصلة لإحياء عملية السلام ولتحقيق الوفاق الفلسطينى: "تتعرض مصر لحملات مكشوفة من قوى عربية وإقليمية لم تقدم يوما ما قدمته مصر لفلسطين وشعبها وتكتفي بالمزايدة بالقضية الفلسطينية والمتاجرة بمعاناة الفلسطينيين". وجدد مبارك رفض مصر: "للضغوط والابتزاز وعدم السماح بالفوضى على حدودها أو بالإرهاب والتخريب على أرضها"، مشيرا إلى: "أن لدى مصر من المعلومات الموثقة الكثير والذين يقومون بهذه الحملات وينظمون مهرجانات الخطابة للهجوم على مصر في دولة شقيقة ولو شئنا لرددنا لهم الصاع صاعين لكننا نترفع عن الصغائر".