حرص الرئيس مبارك الرئيس الأعلي لهيئة الشرطة علي تحية القيادات الشرطية التي شاركت في الأحتفال الذي أقيم أمس بأكاديمية مبارك للأمن بمناسبة الذكري 58 لعيد الشرطة وبطولة ابناء هذا الجهاز في الأسماعيلية عام 1952 وكذلك تحية أبناء الشرطة بكافة مستوياتهم علي أرض مصر. وقد قاطع المشاركون في الاحتفال الرئيس حسني مبارك بالتصفيق الحار أثناء القائه لخطابه أكثر من 15 مرة خاصة عندما أكد أنه لن يسمح بأي تهاون أو تفريط في أمن مصر القومي بمفهومه الشامل وانه في هذا الأمر لن يقبل بأنصاف الحلول ..وكذلك عندما حذر من مخاطر المساس بوحدة الشعب المصري وأنه لن يتهاون مع من يحاول النيل منها او الأساءة اليها مشددا في ذلك الأمر علي ان الدين لله والوطن للجميع واننا سنواجه اية جرائم او افعال او تصرفات تأخذ بعدا طائفيا بقوة القانون وحسمه بعدالة سريعة ناجزة واحكام صارمة. وضجت القاعة بالتصفيق عدة مرات عندما تناول الرئيس مبارك القضية الفلسطينية ودور مصر وجهودها لاحياء عملية السلام وما تتعرض له مصر من حملات مكشوفة من قوي عربية واقليمية مشددا علي ان مصر لا تقبل الضغوط أو الابتزاز ولا تسمح بالفوضي علي حدودها وان الانشاءات الهندسية علي حدودنا الشرقية عمل من اعمال السيادة لا نقبل أن ندخل فيه في جدل مع احد ايا كان. وشدد الرئيس مبارك اننا لن نضيق ذرعا بما تحملناه ونتحمله من أجل القضية الفلسطينية ولكن أولويتنا ستظل مصر أولا وقبل كل شيء آخر.