أعربت حركة حماس اليوم الاثنين عن "الأسف الشديد" لتصريحات الرئيس المصري محمد حسني مبارك الذي أكد المضي بمواصلة "التحصينات الإنشائية" على الحدود مع قطاع غزة. وقال مشير المصري القيادي في الحركة، للصحفيين في غزة، إن "تصريحات مبارك المدافعة عن الجدار الفولاذي هي عنوان لأزمة الحصار المطبق على مليون ونصف فلسطيني في قطاع غزة". واعتبر المصري أن تصريحات الرئيس المصري تتنافي وتصريحه السابق بأنه لن يسمح بتجويع الشعب الفلسطيني في غزة. وشدد على أن "الجدار الفولاذي المصري لا يخدم مصلحة أي طرف عربي بل أن الاحتلال الإسرائيلي هو المستفيد منه لأن فيه قتل لأخر شريان يمد سكان قطاع غزة بالحياة بعد عامين ونصف من الحصار. ودعا المصري مصر إلى أن تكون جزءا من عملية فك الحصار عن غزة ، مؤكدا أن حركته كانت الأحرص وستبقى الأحرص على الأمن القومي المصري وأن الخطر على الأمن القومي العربي هو العدو الصهيوني، والمطلوب هو إنهاء الحصار. وكان مبارك أكد في كلمة بمناسبة عيد الشرطة الاستمرار في بناء "التحصينات والإنشاءات الهندسية على الحدود مع قطاع غزة"، رافضا الجدل الدائر حول هذه القضية، ومعتبرا إياها من مظاهر سيادة البلاد.