وصفت مفوضة الجيش الألماني للشؤون البرلمانية إيفا هوجل، النقص في المعدات في المهام الخارجية للجيش بأنه "منذر بالخطر". وكتبت هوجل، في تقريرها السنوي المنشور اليوم الثلاثاء: "جاهزية المعدات الكبيرة تبلغ في بعض الحالات أقل من 50%. المعدات اليومية مثل السترات الواقية أو السترات الشتوية يتم إرسالها أحيانا متأخرة.. هذا غير مقبول على الإطلاق، ويتعين تحسينه". وأضافت هوجل، أنه بما أن الرجال والنساء في القوات المسلحة يخاطرون بحياتهم في حالات الطوارئ، فمن حقهم الحصول على أفضل المعدات الممكنة والشاملة، مضيفة أن التقارير الواردة من الجنود أصابتها ب"صدمة شديدة". وأشارت إلى أنه ليس من المستغرب إذن ألا يختلف الوضع في المهام الداخلية للجيش في ألمانيا، موضحة أنه ليس هناك زيارة قامت بها للقوات أو محادثة أجرتها مع الجنود إلا ودار الحديث حول نقص المعدات. وذكرت هوجل أنه إلى جانب المعدات، فإن التوظيف أيضا مسألة تهم القوات المسلحة، مضيفة أنه بالرغم من أن الجيش في وضع جيد من الناحية المبدئية من حيث عدد الجنود، حيث يضم 183 ألفا و695 جنديا، فإن النطاق الواسع من المهام والتكليفات، من بينها المهام غير العادية مثل المساعدة الإدارية المكثفة خلال جائحة كورونا أو مهمة الإجلاء في أفغانستان كشفت أن القوة العاملة في الجيش واحتياطي القوات محدودان.