قال ممثل الولاياتالمتحدةالأمريكية في الأممالمتحدة، إن مقتل الصحفي الأمريكي برنت رينو خيبة رجاء، لافتًا إلى أن «رينو» كان صحفيًا يفهم الدور المحوري، الذي تلعبه وسائل الإعلام المستقلة، في توفير تغطية موضوعية للحرب، التي اختارت روسيا شنها ضد أوكرانيا. وأضاف خلال جلسة لمجلس الأمن ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، مساء الاثنين، أن موت الصحفي الأمريكي، دليل على أن روسيا ستفعل أي شيء لإسكات الروايات التي تعارض أعمالها العدائية، داعيًا إلى ضمان سلامة الصحفيين بينما يقومون بعملهم الهام. وأشار إلى أن بلاده خلال العام الماضي، أشارت إلى أن احتلال روسيا لشبه جزيرة القرم، وبدء الأعمال العدوانية في شرق أوكرانيا منذ 7 سنوات، والصراع الذي أزكته موسكو، أدى إلى مقتل أكثر من 13 ألف شخص وإصابة عشرات الآلاف. ونوه إلى أن الغزو الروسي لأوكرانيا، على مدار ال3 أسابيع الماضية، أدى إلى دمار بالغ على دولة عضو في الأممالمتحدة وموت الآلاف ونزوح أكثر من 2.5 مليون شخص، مناشدًا موسكو وقف الأعمال العدائية وسحب قواتها من أوكرانيا وسلك مسار الدبلوماسية. ولفت إلى أن العدوان الإضافي الذي تقوم به روسيا على أوكرانيا، تحدٍ للنظام الدولي والأمن في أوروبا، مشيرًا إلى أن روسيا وبيلاروسيا تقوضان مبادي الأممالمتحدة، كما أن موسكو بدعم من مينسك تنتهك سيادة الدول الأخرى وسلامة أراضيها وحقوق الإنسان والحريات الأساسية لمواطنيها. وأصدرت صحيفة «نيويورك تايمز» بيانًا، مساء أمس الأحد، ردًا على مقتل الصحفي الأمريكي برنت رينو، في أوكرانيا، وذلك عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء الأحد. وأعربت الصحيفة في بيانها عن عميق حزنها بشأن وفاة الصحفي الأمريكي، موضحة أن الراحل كان مصور فيديو موهوب، وساهم في العمل لصالح «نيويورك تايمز»، على مدار السنوات الماضية. وأشارت إلى أن الصحفي لم يكن مكلفًا بأية أعمال خاصة للجريدة في أوكرانيا، على الرغم من إسهاماته ل«نيويورك تايمز» وأحدثها في عام 2015، موضحة أن التقارير أفادت بعمله في الصحيفة؛ لأنه كان يرتدي بطاقة تعريفية تابعة للصحيفة، أصدرت منذ سنوات عدة. وقال رئيس الشرطة في منطقة كييف، أندريه نيبيتوف، إن القوات الروسية قتلت في إربين صحفيًا من نيويورك تايمز، وأصابت صحفيًا آخر، وذلك حسبما نشرته وكالة «إنترفاكس» الأوكرانية، مساء الأحد. وكتب «نيبتوف» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء الأحد: «الغزاة يقتلون الصحفيين والإعلاميين الدوليين الذين يحاولون إظهار الحقيقة بشأن الفظائع التي ارتكبتها القوات الروسية في أوكرانيا». وتابع: «اليوم، قُتل مراسل يبلغ من العمر 51 عامًا، وكان يعمل بصحيفة نيويورك تايمز المشهورة عالميًا بالرصاص في إربين»، مضيفًا: «أصيب صحفي آخر، وحاليا يحاولون إخراج الضحية من منطقة القتال». كما نشر بطاقة هوية صحفية تحريرية وجواز سفر، تفيد بأن القتيل صحفي فيديو، ومواطن أمريكي يدعى برنت رينو.