قال رئيس الشرطة في منطقة كييف، أندريه نيبيتوف، إن القوات الروسية قتلت في إربين صحفيًا من نيويورك تايمز، وأصابت صحفيًا آخر، وذلك حسبما نشرته وكالة «إنترفاكس» الأوكرانية، مساء الأحد. وكتب «نيبتوف» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء الأحد: «الغزاة يقتلون الصحفيين والإعلاميين الدوليين، الذين يحاولون إظهار الحقيقة، بشأن الفظائع التي ارتكبتها القوات الروسية في أوكرانيا». وتابع: «اليوم، قُتل مراسل يبلغ من العمر 51 عامًا، وكان يعمل بصحيفة نيويورك تايمز المشهورة عالميًا بالرصاص في إربين»، مضيفًا: «أصيب صحفي آخر، وحاليا يحاولون إخراج الضحية من منطقة القتال». كما نشر بطاقة هوية صحفية تحريرية وجواز سفر، تفيد بأن القتيل صحفي فيديو، ومواطن أمريكي يدعى برنت رينو. وتواصل روسيا حربها على أوكرانيا، في وقت يقول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنّ المحادثات الجارية بين المفاوضين الروس والأوكرانيين، تشهد تطورات إيجابية معينة، وهو ما أكده نظيره الأوكراني، أمس السبت. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس السبت، إن نحو 1300 جندي أوكراني قتلوا منذ 24 فبراير، في أول إحصاء رسمي للسلطات الأوكرانية منذ بدء الغزو. وأشار زيلينسكي إلى أن الجيش الروسي فقد نحو 12 ألف عنصر، من جهتها، أعلنت روسيا في 2 مارس أن 498 من جنودها قُتلوا وهي الحصيلة الوحيدة التي قدّمتها. وقُتل ما لا يقل عن 579 مدنيا، بحسب حصيلة قدمتها الأممالمتحدة السبت، مؤكدة أن عدد القتلى ربما يكون أعلى بكثير من ذلك. وفرّ زهاء 2.6 مليون شخص من أوكرانيا منذ 24 فبراير، إضافة إلى وجود نحو مليونَي نازح داخليا، وفق مفوضية الأممالمتحدة السامية لشؤون اللاجئين.