قالت سحر حامد عضو فريق البحث والتطوير بوحدة المدارس المصرية اليابانية بوزارة التربية والتعليم، إن أنشطة التوكاتسو تفيد تلاميذ المدارس المصرية اليابانية في كل الجوانب اللامعرفية، حيث إنها تتكسب التلميذ قوة الشخصية وتعلم التعبير عن الرأي، وتقبل الاختلاف، وتنمية مهارات تحديد المشكلات وإيجاد حلول لها، إلى جانب تعلم أهمية النظام والتعاون ومبادئ القيادة. وأكدت نورا زايد مدير المدرسة المصرية اليابانية بالمنتزه بمحافظة الإسكندرية، أن المدارس المصرية اليابانية ترحب بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ويوجد بالمدارس فعلا بعض حالات لأطفال مصابين بالتوحد والشلل الدماغي والداون سندروم. وأضافت أن حالات صعوبات التعلم التي يمكن قبولها في المدارس المصرية اليابانية، أن يكون طفل خالي من الإعاقات الحسية أو الإعاقات النفسية أو الاجتماعية، لكن يكون عنده مشكلات في الانتباه أو الذاكرة والإدراك وتكوين المفاهيم والقدرة على حل المشكلات ولدينا القدرة على التعامل معهم من خلال معلمين متخصصين في حالات التوحد وتنمية المهارات والمشاكل السلوكية بالإضافة لأخصائي نفسي للأطفال، لمعرفة نقاط القوة والضعف لدى الطفل للعمل عليها ووضع خطط علاجية إلى جانب التعاون مع الأسرة لجعل ولي الأمر داعم بشكل أكبر للطفل.