يقام على هامش فعاليات الدورة ال23 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرج سعد هنداوي برنامج للأطفال يقام للمرة الأولى بالمهرجان، بالتعاون مع مؤسسة "SWISS FILMS" الراعي الرسمي للبرنامج، ويعرض خلاله 12 فيلما للتحريك. ومن المقرر أن يعرض البرنامج فيلم "أبيض وأسود" للمخرج خيسوس بيرير، وجاريد جوكل، عن حكاية التسامح تجاه الغرباء، من خلال قصة الخروف الأسود الذي تم إستبعاده من القطيع، لكن عند مواجهة هذا القطيع للخطر، لا يوجد إلا هذا المستبعد الشجاع الذي يدافع عن الجميع، أما فيلم" ديودروم" للمخرج بازيل فوجت، تدور قصته، عن عامل يفأجا المتحف بعد موقف مفزع بانفصال هيكله العظمى عن جسمه الخارجي، ليتحول إلى كيان واحد يجب عليهم العمل بجهد لتحقيق ذلك. ويضم البرنامج أفلاما ذات طابع فلسفي مغاير للواقع، من خلال فيلم "كوواب" للمخرج والسيناريست نيلز هيدينجر، ويحكي الفيلم عن الضفدع الصغير بأن يكبر سريعا بعد ما ترك وحيداَ، وعلى الرغم من الوحدة هناك الكثير لاكتشافه في البركة شتاء، ومن المؤكد عودة الربيع عندها سيغير الكثير. ويشارك المخرج سيمون جامباولو، بفيلمه "مجرد طفل" سيناريو سيفيرن كوليس-سوزوكي، عن قصة تدور عن طفل يوجه نداء محبط كتحذير للعمل من أجل مستقبل الكوكب، في هذا الفيلم يعطي فناني الرسوم المتحركة ملامح وألوان الكلمات سوزوكى سيفرن في قمة الأممالمتحدة في ريو عام 1992. أما فيلم "الأحد" جايل كيرياكيديس- فاني درير، الذي يدور قصته، عن طرده من أسبوع الآلة، الأحد يخوض مغامرة مع كيان غامض التقاه، معا يذهبان في رحلة تأملية تنتهي بالأحد قد عاد ليسوي حساباته مع الآلة. وعن فيلم "آخر أيام الخريف" للمخرج والسيناريست مارجولين بيريتن، ويحكي العمل عن حيوانات الغابة تجمع سرا أجزاء من الدراجات المهملة، هدفها هو بناء دراجات تتناسب مع أحجامهم وطبيعة أجسادهم، والغرض من ذلك بالطبع خوض سباق آخر أيام الخريف. وما يميز البرنامج الاختلاف في تناول المواضيع حيث يشارك فيلم "الطيور الملونة" للمخرج والسيناريست اوانا لاكروا، تدور الحكاية حيث تعيش الطيور ذات اللون الواحد فى الغابة الكبيرة، جميع الطيور وجدوا أماكنهم على الأشجار التي تشبههم تماماَ، لكن وحده الطائر ذا اللونين يعانى من مشكلة إيجاد الشجرة التى تشبهه. وعن فيلم "الأنف الجليدية" للمخرج فيرونيكال إل-مونتانو-جوبل هوفمان، الذي تدور قصته "حيث يعيش بووموكو فى عالم بارد وثلجي، موكو ذا أنف مطاطي ويلقى باللوم على الجليد ويبدأ فى إذابته بموقد، فى نفس الوقت يحاول بو إصلاح التلف بإبرة وخيط. أما فيلم "مايلز يذهب بعيداَ" للمخرج باربرا برونر، يحكى عن مايلز صبى صغير أفضل اصدقائه هو شجرة، يذهبان معا فى كل المغامرات، ويمضون يوما مثاليا فى رحلة على الطريق انتهت بزيارة معرض المرح في يوم صيفي مثالي. ويعرض بالبرنامج أيضا فيلم "الأحد الحار" للمخرج والسيناريست نيل شتوبيجز، ويحكي عن يوم حار على البطريق في القطب الجنوبي حيث يعيش، لذلك يحاول التخلص من الشعور بالإعياء ويبحث عن الانتعاش. فيما يشارك فيلم "الثعلب والطائر" للمخرج صامويل جيلوم، فريديك جيلوم، ملخص الفيلم "ثعلب يتجول وحيدا في الغابة باحثا عن الطعام، لكنه بدلا من ذلك يقوده القدر إلى فرخ طائر صغير خرج للتو من بيضته، وفي ثوان يتحول الثعلب إلى أب لهذا الطائر قبل أن يفرض القدر كلمته مرة آخرى. وفيلم "الطائر الصغير والنحل" للمخرجة لينا فون دوهرين، يحكي الفيلم عن الطائر الصغير سعيد ينمو البراعم على شجرته، طنين النحل المضحك حوله في كل مكان يدفعه للاستكشاف، وأن يضع كل تركيزه على النحل غافلا عن وجود الثعلب الأحمر عند قدميه.