بدى الروسي دانييل ميدفيديف، المصنف الأول عالميا، أمله في أن يتم السماح للاعبي التنس الروس والبيلاروس بالمشاركة في المنافسات، لكنه يدرك أن هناك مزيدا من القيود التي سوف يتعرضون لها . كانت بعض الجهات المسؤولة عن التنس، بما الاتحاد الدولي للتنس ورابطة لاعبي ولاعبات التنس والبطولات الأربع الكبرى (جراند سلام)، قد أعلنت عن عدم السماح للرياضيين من روسيا وبيلاروس بالمنافسة تحت أعلام بلادهم. وشنت روسيا هجوما عسكريا على أوكرانيا الشهر الماضي، وهو الأمر الذي لقى تأييدا من بيلاروس، ليؤدي ذلك إلى إلغاء عضوية روسيا وبيلاروس وتعليق عضوية فريقي البلدين. وجاء هذا القرار في ضوء الخطوات المتخذة تجاه الفرق الروسية أو المنافسين الروس في رياضات متنوعة مثل كرة القدم وألعاب القوى. وقال ميدفيديف، الذي تحدث مؤخرا عن رغبته في أن يحل السلام، إنه يأمل في مواصلة اللعب في أول حدث لهذا العام في إنديانا ويلز. وأوضح اللاعب البالغ من العمر 26 عاما: "من الصعب الحديث عن ذلك الموضوع، لأنني أريد لعب التنس وأن ألعب في بلدان مختلفة". وأضاف: "أريد الترويج لرياضتي". وتابع ميدفيديف: "أريد الترويج لما أفعله في بلدي بالتأكيد، والموقف الحالي هو أن الوسيلة الوحيدة هى اللعب بدون تمثيل روسيا". واعترف ميدفيديف، الذي أصبح أول لاعب يتصدر التصنيف العالمي من خارج الرباعي (الصربي نوفاك ديوكوفيتش والإسباني رافائيل نادال والسويسري روجر فيدرير والبريطاني أندي موراي)، للمرة الأولى منذ فبراير عام 2004، بإمكانية فرض حضةر أكبر رغم أمنيته بعدم إتخاذ ذلك القرار . وقال: "نحن لا نعلم أبدا". وأضاف: "بعض الرياضات اتخذت هذا القرار بالفعل، خاصة الرياضات الجماعية". وتابع النجم الروسي: "التنس ربما تكون واحدة من أكثر الرياضات الفردية انتشارا في العالم، حيث يعيش الجميع في أماكن مختلفة". وأوضح: "هناك دائما إمكانية لفرض حظر ، لكنني أمل في ألا يحدث".