تنطلق اليوم الخميس، فعاليات الملتقى الثاني عشر للمسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة بمحافظة الأقصر، بحضور الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والمستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، وبحضور وزيري البيئة والآثار، ومحافظي قنا والوادي الجديد، وبمشاركة عدد كبير من قيادات قطاع المسؤولية المجتمعية بكبرى المؤسسات الاقتصادية المصرية. يأتي انعقاد الملتقى في دورته الثانية عشر، في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، والخطوات الجادة للحكومة المصرية لإحداث تنمية متوازنة بكافة أقاليم مصر على المستويات كافة اقتصاديًا واجتماعيًا وبيئيًا، من أجل تحقيق الاستدامة وضمان التوزيع العادل لثمار التنمية وتوفير حياة كريمة للأجيال الحالية والقادمة، فضلًا عن حرص الدولة المصرية على إشراك الأطراف المعنية كافة، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف مع الشركاء الدوليين للإسراع بإحداث أثر تنموي واضح، يلبى رؤية واستراتيجية مصر 2030. ويهدف الملتقى لدعم مجهودات الدولة لتوفير حياة كريمة للمواطن المصري بأقاليم مصر كافة والعمل على خلق شراكات فعّالة توفر التمويل اللازم للإسراع بتوطين أهداف التنمية المستدامة وخلق ميزة تنافسية للمحافظات المصرية لجعل الاقتصاد المصري أكثر مرونة وإنتاجية. ويخصص الملتقى هذا العام يومًا كاملًا للمجتمع المدني لنقل التجارب والخبرات للعالم من خلال عرض مساهمات منظمات المجتمع المدني المصري لتحسين جودة حياة المواطن المصري والعمل على دمج وتمكين الشباب والمرأة و دعم المشروعات متناهية الصغر، ويأتي هذا اليوم في إطار عام 2022 الذي جعله الرئيس عام المجتمع المدني المصري. ويناقش الملتقى في دورته هذا العام على مدار 3 أيام عددًا من المسارات المهمة التي تعمل على سد الفجوات التمويلية والتوزيع العادل للفرص التمويلية بشكل يتناسب مع الفرص المتاحة وأعداد المستفيدين والأثر التنموي لها، إذ سيتم استعراض المشروعات التنموية بأقاليم مصر وأفضل الممارسات والتجارب للشركاء المصريين والدوليين.