ارتجاع الحمض هو حالة تنتقل فيها محتويات المعدة إلى المريء؛ مسببة إحساسًا بالحرقان، وغالبًا ما تُعرف باسم حرقة الفؤاد، ويمكن أن تساهم عدة عوامل في ارتداد الحمض، مثل مواعيد الوجبات، والموقف بعد تناولها، والتدخين، واستهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين، والاستخدام المفرط للتوابل في الطعام. ويلعب النظام الغذائي دورًا مهمًا في منع ارتداد الحمض ومضاعفاته، ونستعرض مجموعة من العلاجات المنزلية التي يمكن أن تساعد في علاج ارتجاع الحمض، حسبما نشر موقع "إن دي تي في". * ماء جوز الهند يحتوي جوز الهند على الكثير من الكربوهيدرات والإلكتروليتات، مثل الصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم، والتي تساعد في إعادة ترطيب الحلق، وموازنة درجة الحموضة في المعدة. * حليب بارد يمنح الحليب البارد قليل الدسم راحة فورية من حرقة المعدة، لذلك يجب الحرص على تناول الحليب قليل الدسم عند علاج حرقة المعدة وتجنب الحليب كامل الدسم، وذلك لأنه يحتوي على نسبة أكبر من الدهون ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم ارتداد الحمض. * عصير الخضار تقع الخضراوات في نطاق الأس الهيدروجيني القلوي ولكن عندما يقترن بمحتوى مرتفع من الماء يمكن أن يقلل من فرص ارتداد الحمض، ويعد عصير الليمون مع النعناع من أفضل الخيارات. * عصير الليمون من الشائع أن ثمار الحمضيات، يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الحموضة، ولكن بضع قطرات من الليمون في الماء الفاتر مع العسل يمكن أن تساعد في الهضم وتقليل فرص ارتداد الحمض، كما أنه قلوي مقارنة بدرجة الحموضة في المعدة. * عصير الليمون والزنجبيل يُغلى الزنجبيل المبشور في الماء مع مسحوق الكمون والملح الصخري والليمون، ويُصفى ويُقدم بعد الوجبات، حيث يعد مزيجا رائعا للمساعدة في الهضم. * خل التفاح على الرغم من أنه حامضي في حد ذاته ويمكن أن يسبب تهيج الحلق الملتهب بالفعل عند تناوله في صورة مركزة، إلا أن تناول خل التفاح المخفف في الماء الدافئ بانتظام يمكن أن يساعد في الهضم وبالتالي تقليل ارتداد الحمض. * ماء الشمر يعتبر ماء الشمر مفيد للصحة بعدة طرق، حيث إنه يهدئ الالتهاب ويرخي العضلات ويحسن الهضم ويقلل من ارتداد الحمض على المدى الطويل.