قالت الأممالمتحدة، إن ارتفاع التهديد النووي بشأن أزمة أوكرانيا يجعل الإنسانية في خطر، منوهة إلى أن «التهديد النووي المرتبط بأزمة أوكرانيا يخيم على البشرية جمعاء». وأعربت المنظمة عن قلقها من أنباء عن استعمال قذائف عنقودية ضد مناطق مدنية بأوكرانيا، ودعت لوقف ذلك، وذلك حسبما أفادت فضائية «سكاي نيوز عربية»، في خبر عاجل لها، مساء الخميس. وأجاب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، عن اعتزام موسكو استخدام الأسلحة النووية، قائلًا إن موسكو لديها عقيدة عسكرية تتمثل في تحديد آلية استخدام السلاح النووي. وأضاف لافروف، في كلمة له، صباح الخميس، أن الحديث عن الحرب النووية يتطلب النظر إلى التصريحات بدقة والأشخاص الذين يطلقون تلك التصريحات، لافتًا إلى أن أمين حلف الناتو صرح بعدم إمكانية منع الناتو من فعل ما يريده حال قرر نشر الأسلحة النووية على أرض أوروبا الشرقية. وذكر أن «الناتو لا يمكن أن يقرر دون أمر ورضا من أمريكا»، موضحًا أن رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي، تحدث عن أن بلاده سوف تتخلى عن التزامات أوكرانيا بشأن حظر الأسلحة النووية وصناعة سلاح نووي. وذكر أن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، قال إن فرنسا تمتلك حق الحصول على الأسلحة النووية، متابعًا أن وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، أعلنت أن بلادها ستستخدم الأسلحة النووية في الأزمة ضد روسيا. وتابع أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال إن الحرب العالمية الثالثة البديل عن عقوبات الغرب، معقبًا: «الحرب العالمية الثالثة كما هو معروف ستكون فقط نووية، تلك الأفكار موجودة في عقول الغرب وليس روسيا، ولن نسمح لأية استفزازات». واتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس قرارا بأغلبية 141 دولة ومعارضة 5 فقط بمطالبة روسيا بالانسحاب الفوري من أوكرانيا، بعد أسبوع من العمليات العسكرية التي فشلت حتى الآن في السيطرة على أي من المدن الأوكرانية الكبرى، أو الإطاحة بالرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي. وشهد الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا، في 21 فبراير الماضي، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.