قال مفوض السياسة والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إنه أجرى صباح اليوم الخميس، زيارة إلى مركز للاجئين في كيشيناو، لافتًا إلى استماعه لروايات الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من أوكرانيا فيما تواصل القوات الروسية قصف المدنيين. وأضاف في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء الخميس: «يبدي شعب مولدوفا كرمًا استثنائيًا، حيث يوفر ممرًا آمنًا لما يقرب من 120 ألف شخص»، قائلًا إن مولدوفا تستضيف اليوم أكثر من 20 ألف طفل لاجئ فروا من قنابل بوتين. وأشار إلى دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا ووقوف الدول الأوروبية إلى جوارها من أجل تحقيق السلام في القارة العجوز، متابعًا: «يجب أن تتوقف هذه الحرب الآن، أطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وأدعو إلى إنشاء ممرات إنسانية فورية». This morning I visited a refugee centre in Chisinău Shattered by the stories of the people who have been forced to flee Ukraine, as Russian forces continue to shell civilians People of Moldova are showing extraordinary generosity, providing safe passage to almost 120.000 people pic.twitter.com/8mhpFwRLHV — Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) March 3, 2022 واتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس قرارا بأغلبية 141 دولة ومعارضة 5 فقط بمطالبة روسيا بالانسحاب الفوري من أوكرانيا، بعد أسبوع من العمليات العسكرية التي فشلت حتى الآن في السيطرة على أي من المدن الأوكرانية الكبرى، أو الإطاحة بالرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي. وشهد الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا، في 21 فبراير الماضي، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.