قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن الاتحاد الأوروبي تبنى عقوبات صارمة ضد النظام المالي الروسي، وصناعات التكنولوجيا الفائقة، والنخبة الفاسدة، بإجراءات فائقة السرعة. وأضافت في تغريدة عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء الأربعاء، أن قرار فصل 7 بنوك روسية رئيسية عن نظام المدفوعات «سويفت»، يرسل إشارة أخرى شديدة الوضوح إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والكرملين. https://twitter.com/vonderleyen/status/1498989481533267977 وقالت صحيفة الاتحاد الأوروبي الرسمية، اليوم الأربعاء إن الاتحاد الأوروبي قرر حرمان 7 بنوك روسية من التعامل بنظام «سويفت» المصرفي، الذي يدعم المعاملات العالمية، كجزء من عقوباته على الغزو الروسي لأوكرانيا. ونقلًا عن وكالة «رويترز» للأنباء، مساء الأربعاء، ستتاح مهلة قدرها 10 أيام أمام تلك البنوك لإنهاء تعاملاتها مع نظام «سويفت». وأوضح مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي أن اختيار البنوك المدرجة في القائمة بناءً على صلتها بالدولة الروسية، حيث تخضع البنوك العامة بالفعل لعقوبات بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في عام 2014. وتابع المسؤول الأوروبي: «كل البنوك التي أدرجناها للحرمان من التعامل بنظام سويفت لها علاقة بالدولة الروسية وعلاقة ضمنية بالمجهود الحربي»، مؤكدًا أن الاتحاد لم يفرض حظرًا شاملًا على النظام المصرفي الروسي بأكمله. وأشار إلى عدم إدراج أكبر بنك في روسيا «سبير بنك» و«جازبروم بنك» في القائمة لأنها القنوات الرئيسية لدفع تكلفة النفط والغاز الروسي، الذي تستمر دول الاتحاد الأوروبي في شرائه على الرغم من الصراع. وذكر مسؤول الاتحاد الأوروبي، أن هذين البنكين يخضعان لإجراءات أخرى. وتحرك الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وكندا، يوم السبت الماضي، لحظر بعض البنوك الروسية من نظام «سويفت»، رغم أنه لم يذكر في تلك المرحلة أي البنوك ستتضرر.