أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، بأن الجيش الأوكراني بدأ الاستخدام المكثف للذخيرة المملوءة بالفوسفور في ضواحي كييف، في محاولة «يائسة» لاحتواء هجوم القوات الروسية. وأشارت الوزارة إلى أن الجيش الأوكراني يستخدم ذخيرة محظورة بموجب البروتوكول الثالث لاتفاقية الأممالمتحدة لعام 1980 بشأن الأسلحة غير الإنسانية، وذلك وفقًا لما أوردته فضائية «روسيا اليوم»، في خبر عاجل لها، مساء الأحد. وأضافت أنه «في مدينة ماريوبول، قامت القوات الأوكرانية القادمة من لفيف بترويع المدنيين، ونصب العربات المدرعة والمدفعية في المناطق السكنية، مستخدمة السكان المحليين كدروع بشرية». هذا، وتشهد العاصمة الأوكرانية كييف اشتباكات عنيفة بين القوات الروسية والأوكرانية، تسببت في انقطاع التيار الكهربائي عن جزء من العاصمة، ويأتي ذلك بعد تحذيرات من نواب أوكرانيين من أن الساعات المقبلة ستكون صعبة على العاصمة. ومساء السبت، أفادت وزارة الدفاع الروسية بصدور أوامر لوحدات القوات المسلحة الروسية بشن هجوم في جميع الاتجاهات، عقب إعلان الرئاسة الأوكرانية رفض التفاوض مع روسيا. وجاء في بيان الوزارة: «بعد أن أعلن نظام كييف عن استعداده للمفاوضات، تم تعليق الأعمال العدائية النشطة في الاتجاهات الرئيسية للعملية.. وبعد أن تخلى الجانب الأوكراني عن عملية التفاوض، صدرت اليوم أوامر لجميع الوحدات بتطوير هجوم في جميع الاتجاهات وفقا لخطة العملية».