قال اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، إنه حلت اليوم السبت، ذكرى ميلاد العالم الجليل الكيميائي الدكتور أحمد زويل، ال76 الذي حصل على جائزة نوبل، وستظل أعماله خالدة وشاهدة على إنجازاته الغير مسبوقة عالميا، مؤكداً أن ابتكار زويل أثارت إعجاب العالم وأدخل المجتمع العلمي في زمن جديد لم تكن البشرية تتوقع أن تُدركه. وأضاف نور الدين أن زويل حصل على 100 جائزة عالمية، وستظل جائزة نوبل هي الأشهر، كما حصل على وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى، وقلادة النيل العظمى، وهي أرفع وسام مصري اعترافاً من الدولة المصرية بابن من أبنائها الذي لطالما افتخرت به في حياته وبعد رحيله. وأوضح أن ما قدمه زويل للبشرية سيعيش أبد الدهر، فإنجازاته أكثر من أن تحصى، وجهوده العلمية قطعت شوطاً كبيراً في طريق التقدم العلمي، وقد منح البشرية باختراعه فرصاً عظيمةً من أجل اكتشاف العلم، مشيراً إلى أن العالم المصري الجليل أحمد زويل وإن كان رحل بجسده فروحه باقيةً وعلمه باق، واسمه وإنجازاته سُجلت فى التاريخ العلمي والإنساني بحروفٍ من نور، وكان زويل محبًا لوطنه وعاشقا لتراب أرض مصر ومهتماً بقضاياها، وكان يُصر على وضع علم مصر في كل مكان يتواجد به، إن العالم الجليل لم يتأخر عندما نادته مصر، بل وشيد لأبنائها صرحاً علمياً عظيماً هو مدينة زويل، فرحم الله العالم المصري الجليل، وجزاه الله خير الجزاء عن حياته التي قدمها للعلم والإنسانية. وتحل اليوم السبت ذكرى ميلاد العالم الجليل أحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل، فإنه من مواليد 26 فبراير 1946، وانتقل من دمنهورلكفر الشيخ مع أسرته وليدا، وتلقى مراحل تعليمه بمدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ، وتخرج في كلية العلوم جامعة الإسكندرية، وحصل على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف عام 1967، وعمل معيدا بالكلية في قسم الكيمياء، وحصل على ماجستير في علم الضوء. وساهم الحاصل على نوبل في رفع اسم مصر عالياً بعد أن ارتبط اسمه بحصوله على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999، وهو أول عالم مصرى وعربي يفوز بهذه الجائزة الفريدة باختراع ميكروسكوب يصور أشعة الليزر في زمن مقداره فيمتو ثانية ليدخل العالم كله في زمن جديد لم تكن البشرية تتوقعه، وله العديد من الإنجازات العلمية ما جعله نموذجاً يحتذى للعالم الذي يدرك رسالته جيداً.