كشفت دراسة أصدرتها مؤسسة آى دى سى المتخصصة فى مجال الاستشارات والبحوث الخاصة فى قطاع التقنية، إن إجمالى الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى مصر 1.46 مليار دولار أى ما يعادل 5.1 مليار جنيه.وأظهرت الدراسة أن حجم الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات فى الإمارات بلغ نحو15.6 مليار درهم أى حوالى 4.25 مليار دولار خلال العام الماضى، فيما بلغ إجمالى إنفاق السعودية 21.5 مليار درهم، مقابل 4.7 مليار درهم فى الكويت. وسجلت الإمارات أعلى معدل لإنفاق الفرد على تقنية المعلومات والاتصالات فى منطقة الشرق الأوسط خلال العام الماضى، حيث بلغ نصيب الفرد نحو 3126 درهما أى 852 دولارا، مقابل 513 دولارا فى الكويت، و436 دولارا فى قطر وحوالى 235 دولارا فى السعودية وتوقعت الدراسة نمو حجم الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات فى الإمارات خلال عام 2010 بنحو 12.4% ليصل إلى 17.5 مليار درهم أى حوالى 4.79 مليار دولار، متجاوزة متوسط النمو السائد فى المنطقة والبالغ 11% ورجحت الدراسة أن تحقق السعودية نموا بنحو 4ر14 \% ليصل إجمالى الإنفاق على تقنية المعلومات والاتصالات فى المملكة إلى 17.5 مليار درهم (أى 6.7 مليار دولار)، كما يصل إجمالى الإنفاق التقنى فى الكويت خلال العام الحالى وفق تقديرات الشركة نحو 4.6 مليار درهم (أى 1.28 مليار دولار) مقابل 3.1 مليار درهم أى 856 مليون دولار فى قطر. وتوقعت الدراسة أن تنمو معدلات الإنفاق على تقنية المعلومات فى الأسواق الناشئة بوتيرة تفوق كثيرا معدلات النمو فى الدول المتقدمة، مرجحة أن يصل نمو الإنفاق فى الأسواق الناشئة إلى 1.5% خلال عام 2012 مقارنة ب 2.5% للأسواق المتقدمة. وسجل الإنفاق على تقنية المعلومات فى الشرق الأوسط نموا بنحو 11% فى عام 2010، مقابل 9.1% لأوروبا الوسطى والشرقية، و6.3% لأمريكا اللاتينية، و4.4% لمنطقة آسيا والمحيط الهادىء، و1.2% فقط بالنسبة لأوروبا الغربية. الأسواق الناشئة فى منطقة الشرق الأوسط ستقود الإنفاق في العالم وأكد مديرون تنفيذيون لشركات التقنية العالمية، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد مؤخرا فى دبى للإعلان عن القمة السنوية لشركة أى دى سى التى تقام فى 24-25 من شهر يناير الجارى بدبى، أن الأسواق الناشئة خاصة فى منطقة الشرق الأوسط ستقود العالم فى مجال الإنفاق على تقنية المعلومات فى السنوات المقبلة.ومن جانبه، قال فيليب دى مارسليك نائب الرئيس التنفيذى لوحدات الأعمال التجارية الدولية فى أى دى سى) إن الشعور السائد فى الأسواق الناشئة فى العالم ومنها السوق المحلية فى الإمارات تحول من الترقب الحذر إلى مرحلة التفاؤل الحذر، حيث يعتقد الجميع أن الأسواق بدأت فى التعافى من آثار الأزمة المالية العالمية ومن ثم بدأت الشركات فى معاودة الاستثمار فى تحديث البنية التحتية والتقنية. وأضاف أن الإنفاق على التقنية فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ينمو بوتيرة أسرع، إلا أن تأثير ذلك على الإنفاق العالمى يبدو محدودا، حيث استحوذت دول المنطقة على نحو 6% فقط من حصة الإنفاق على تقنية المعلومات والاتصالات العالمية فى عام 2009، وهى الحصة المتوقع أن تصل إلى 17% من صافى نفقات العالم على التقنية خلال العامين القادمين.