أوضح سعيد عبده رئيس اتحاد الناشرين المصريين، أسباب استقالة عدد من أعضاء هيئة المكتب، مشيرا إلى أن الدكتور أحمد محمد إبراهيم قدم استقالته قبل انعقاد اجتماع إعلان تشكيل هيئة المكتب. وأضاف «عبده»، في تصريحات لجريدة الشروق، "في الحقيقة الانتخابات أفرزت مجموعة من الزملاء الذيم نكن لهم كل احترام، ولكننا فوجئنا باستقالة الدكتور أحمد وقمنا بمراجعتها أكتر من مرة حتى قبل بدء الجلسة، ولكن لن تفلح الجهود، ولكنه أرسل الاستقالة الرسمية قبل الجلسة وبناءا على رغبته قبلنا الاستقالة". أما بالنسبة لاستقالة أحمد رشاد وفادي جريس، قال عبده،: "بدأنا الجلسة وتم انتخاب الرئيس بإجماع الحضور، ولم يكن هناك مرشح آخر، أما منصب الأمين العام ترشح اثنان أحمد رشاد وأسامه شتات على الأمانة العامة، وتم التصويت وجاءت النتيجة 6 مقابل 5 وفاز بها أسامة شتات"، مؤكدا على أنها "منافسة شريفة". وتابع، "هكذا منصب أمين الصندوق تقدم لها فادي جريس وممدوح علي". وواصل: "المجلس عموما وأي عمل عام يخضع لإرادة الجمعية العمومية وإرادة الناس"، لافتا إلى أن دور العمل العام هو التطوع لمساعدة الناس وحل مشاكلهم من خلال فريق عمل متكامل. واستطرد قائلا: "من الضروري تشكيل المجلس وهيئة المكتب لأن هناك الكثير من المصالح العامة مرتبطة بالاتحاد، حيث أن هناك معارض وهناك بعض المشكلات مع بعض الجهات مثل الجمارك والشحن والمشكلات الخاصة برواتب الموظفين ولذلك كان من الضروري تشكيل المكتب التنفيذي". واختتم رئيس اتحاد الناشرين المصريين، قائلا: "نعمل لخدمة الناس وليس للمنصب نرحب بالخلاف بالرأي ونتمنى أن تكون دورة طيبة"، مضيفا: "منتظرون تشكيل باقي اللجان وسيتم تصعيد أعضاء بدلا من الزملاء الذين قدموا استقالتهم"، موضحا أن الفترة القادمة هناك بعض المهام العاجلة التي نسعى لإتمامها، مشيرا إلى معرض الجزائر ومعارض محلية، ومشاكل استيراد الكتب الأجنبية وقضايا التزوير. وتابع: "نحن فريق واحد المجلس وأعضاء الجمعية نحن فريق ومهنة واحدة نسعي لخدمة الجميع". وكان قد توالت ردود الأفعال على استقالة 3 من أعضاء مجلس إدارة اتحاد الناشرين المصريين، وهم: الناشر أحمد إبراهيم، ممثلا عن دار نهضة مصر، والناشر فادي جرجس، ممثلا عن مكتبة الأنجلو المصرية، والناشر أحمد رشاد، ممثلا عن الدار المصرية اللبنانية. ودفع الأعضاء الذين تقدموا باستقالاتهم بأنهم يرفضون طريقة اختيار المكتب التنفيذي لاتحاد الناشرين المصريين، وذلك بعدما اعتبروا أن هناك إصرار على الاستعانة بالأعضاء المعينين للتصويت على اختيار المكتب التنفيذي، وعدم الانتظار حتى عودة الناشرين المنتخبين من الخارج ومشاركتهم في معرض مسقط الدولي للكتاب.