قال أستاذ العقيدة والفلسفة والمشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري الدكتور عبدالمنعم فؤاد، إن الإسراء والمعراج ذكرى من ذكريات الرسول صلى الله عليه وسلم والتي وقعت له. وأضاف خلال ملتقى «شبهات وردود» المقام في الجامع الأزهر بعنوان «الإسراء والمعراج حقيقة لا وهم»: «النبي لم يدعِ الإسراء، ولكن حُمل وأسرى به كما جاء في سورة الإسراء، وتحدثت سورة النجم عن المعراج، وجاءت السنة النبوية المطهرة ففصلت وبينت ووضحت المعجزة تفصيلًا». وأكد: «ثبت لدى المسلمين بالكتاب والسنة وبالإجماع من إجماع الصحابة وإجماع أهل السنة في كل مكان هذه المعجزة، وأن هذه المعجزة فوق العقل، وحينما يكون الأمر متعلق بمعجزات الأنبياء فليقف العقل ويتوقف التفكير، وإلا فماذا يقول العقل فيما حدث مع سيدنا إبراهيم حين ألقى في النار، أو سيدنا موسى حين ضرب البحر، ماذا يقول العقل حين نرى عيسى عليه السلام يحيى الموتى بإذن الله، ماذا يقول العقل حينما نسمع ونقرأ ونتدبر عن سيدنا سليمان وهو يفهم كلام النمل، وحينما تكون المسائل مسائل معجزات فهي معجزات خارقة للعادة». وأشار: «قولنا في هذه الرحلة وهي الإسراء والمعراج أنها حقيقة لا وهم».