رئيس الأعلى للإعلام ووزير شؤون الوزراء الأردني يوقعان بروتوكول تعاون مشترك

وقع الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء الأردني الدكتور إبراهيم الجازي، بروتوكول تعاون في المجال الإعلامي، في ختام أعمال اللجنة المصرية الأردنية المشتركة، برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ورئيس وزراء الأردن الدكتور بشر الخصاونة.
ويهدف البروتوكول إلى التعاون في مجال التدريب والتطوير والسوشيال ميديا وتنظيم ورش عمل في البلدين، وتضمين مفاهيم التربية الإعلامية والمعلوماتيّة في الدورات التدريبية واستقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة لمجابهة الشائعات والأخبار الكاذبة، وتبادل الخبرات الإعلامية وكذلك التشريعات والقوانين الخاصة بالإعلام بالبلدين.
ذلك بالإضافة إلى تكليف ممثلين من هيئة بالمملكة الأردنية الهاشمية والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بمصر بالتواصل بهدف تعزيز وتكثيف المواكبة الإعلامية لأبرز الأحداث السياسية والاقتصادية والرياضية والمناسبات التي يشهدها البلدين في أبرز وسائل الإعلام الأردنية والمصرية وإيجاد الآلية المناسبة لتبادل المحتوى المكتوب والمرئي بشكل سريع وجودة عالية، وتنظيم برنامج للزيارات المتبادلة بين الكتاب والإعلاميين من البلدين حتى يكون هناك حوارا مفتوحا بين النخبتين.
كما يهدف البروتوكول إلى تبادل الخبرات وتعزيز التعاون الإعلامي من خلال تبني خطاب إعلامي يؤكد على حماية مصالح البلدين وعدم المساس بسيادتهما، وتعزيز التعاون الإعلامي من أجل حل مشكلات الصحافة الورقية، واستكتاب كبار الصحفيين المصريين في الصحف الأردنية للكتابة عن الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين واستكتاب كتاب أردنيين للكتابة في صحف مصرية، واستئناف الدورات التدريبية للكوادر الإعلامية والتليفزيونية.
ويهدف كذلك لتطوير التعاون الإعلامي وتسويق ما يحدث في الدولتين من إنجازات على أرض الواقع والتطور الكبير الذي تشهده مصر والأردن، وزيادة التعاون بين البلدين في مجال الإعلام الرقمي، والتنسيق المتواصل للتصدي للشائعات والأكاذيب التي تطلقها بعض منصات التواصل الاجتماعي، وتشكيل لجنة لبحث القضايا الإعلامية المشتركة بين البلدين.
ويستهدف البروتوكول، الاتفاق على وجود إنتاج برامجي مشترك، وأعمال درامية تهم المشاهد وتناقش القضايا والموضوعات التي تشغل الرأي العام بكلا البلدين، والاتفاق على تنفيذ مشروعات إعلامية مشتركة على أرض الواقع يكون العاملين فيها من البلدين.