قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن «المناورات المشتركة في بيلاروسيا تجعل بلاده أكثر قلقا لإمكانية غزو روسيا لأوكرانيا»، لافتًا إلى أن «كل المؤشرات تؤكد إمكانية غزو روسيا لأوكرانيا». وأضاف أن اللقاء الذي يجمعه مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، سينعقد هذا الأسبوع في موعده إذا لم يحدث الغزو، وذلك وفقًا لما أفادته فضائية «العربية»، في خبر عاجل لها، مساء الأحد. وأشار إلى إعداد حزمة قاسية من العقوبات على روسيا مع الحلفاء، قائلًا إن «فرض العقوبات على روسيا قبل الغزو سيعني تلاشي الردع». وأعلن وزير الدفاع البيلاروسي، فيكتور خرينين، اليوم الأحد، أن مينسك وموسكو ستواصلان الاختبارات المشتركة لقوات الرد المناسب بسبب النشاط العسكري قرب الحدود والتصعيد في منطقة دونباس، وذلك حسبما نشرته وكالة «سبوتنيك» الروسية. وجاءت تصريحات وزير الدفاع البيلاروسي على منصة «تليجرام»، وقال فيها: «فيما يتعلق بزيادة النشاط العسكري بالقرب من الحدود الخارجية لدولة الاتحاد وتفاقم الوضع في منطقة دونباس، قرر رئيس بيلاروس ونظيره الروسي مواصلة اختبار قوات الرد لدولة الاتحاد». وأوضح خرينين أنه «في مسار التدريبات، سيتم تحديد مراحل الدفاع عن دولة الاتحاد، التي لم يتم تغطيتها بمثل هذه الدرجة من التفصيل في التدريب خلال الفترة السابقة بعناية». وأضاف الوزير: «بشكل عام، سيظل تركيز التدريبات دون تغيير فهو معد لضمان الرد المناسب وتخفيف التصعيد للاستعدادات العسكرية للمسيئين بالقرب من حدودنا المشتركة».