قال الدكتور هشام الهلباوي، مساعد وزير التنمية المحلية، إن زيادة حجم التعاون بين الحكومة والبنك الدولي ببرنامج «التنمية المحلية في صعيد مصر» يأتي وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحًا أن البرنامج بدأ في عام 2018. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «المواجهة»، الذي تقدمه الإعلامية لما جبريل عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء السبت، أن البرنامج بدأ في سوهاج وقنا، اختيارًا للمحافظات الأقرب إلى النموذجية والتي تستطيع التخطيط وتراعي الاشتراطات البيئية وتتمكن من وضع خطة اجتماعية لإدارة الأصول ومشروعاتها. وأشار إلى أن البرنامج يستهدف أن تكون المحافظة قادرة على الاستفادة من الموارد الذاتية بصورتها القصوى، وأن يكون الموظفون قادرين على إدارة المحافظة ماليًا وإداريًا، مؤكدًا أن اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، يتابع تدريب وتمويل وتنفيذ المشروعات بصورة يومية. ولفت مساعد وزير التنمية المحلية، إلى أن الرئيس السيسي وجه بامتداد البرنامج لأسيوط والمنيا منذ 6 أشهر، والامتداد إلى محافظات الصعيد ال10 بدعم فني من البنك الدولي وتمويل من الحكومة بداية من شهر مارس المقبل. وأوضح أن الفكرة في برنامج تنمية الصعيد تختلف عن «حياة كريمة» في ربط الريف بالمدينة، متابعًا: «الهدف إعادة هيكلة الموظفين والإدارة المحلية داخل المحافظة والمراكز والإدارات لتصبح قادرة على التخطيط والتنفيذ وإحداث تنمية اقتصادية من خلال مشروعات التنمية المحلية كالأسواق والمواقف ووحدات الإطفاء». وذكر أن وزير التنمية المحلية يوجه قبل تنفيذ أي مشروع بوضع خطة استدامة وصيانة وتشغيل أشاد بها البنك الدولي، مضيفًا أن البنك أشاد أيضًا بالدور الذي ستلعبه الوزارة في إطار مواجهة التغير المناخي من خلال منظومة المخلفات والأتوبيسات التي تعمل بطاقة نظيفة والحماية من الكوارث والأمطار. واستقبل اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، وفدا من البنك الدولي برئاسة آيات سليمان المديرة الإقليمية لإدارة التنمية المستدامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والدكتور محمد ندا خبير أول التنمية الحضرية وفريدريكا رانجيرى مديرة برامج التنمية المستدامة الجديدة بالبنك، وأوليفر برايت مدير برنامج التنمية المستدامة بالبنك ومديري برامج الاعتبارات البيئة والاجتماعية والبنية الأساسية بالبنك الدولي،