قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن المحيط هو الضحية الأولى للتلوث، ذاكرًا أن هناك حلول طبيعية لمكافحة فقدان تنوع الأحياء وتغير المناخ. وأضاف ماكرون، خلال فعاليات قمة «محيط واحد»، اليوم الجمعة، أن 2022 سيكون عامًا لتقرير المصير، لافتًا إلى عقد معاهدة دولية ملزمة لمكافحة تلوث البلاستيكي خلال الأشهر المقبلة. وذكر رئيس الجمهورية الفرنسية، أن أوروبا، لا سيما فرنسا، قررت وضع حد لاستخدام أدوات البلاستيك واستبدالها بمعدات قابلة لإعادة التدوير. وانطلقت، صباح اليوم الجمعة، فعاليات قمة «محيط واحد» في مدينة بريست الفرنسية. وتأتي هذه القمة في إطار سلسلة قمم تُعنى بالموضوعات البيئية، ينظمها الجانب الفرنسي بمبادرة من الرئيس إيمانويل ماكرون منذ عام 2017، وستعنى كذلك بدعم مفهوم "الاقتصاد الأزرق المستدام" وحشد التمويل له.