جمعية مسافرون تدعو لوضع برامج لتنشيط السياحة العربية الوافدة إلى مصر

قال الدكتور عاطف عبداللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، عضو جمعيتي مستثمري السياحة بجنوب سيناء ومرسى علم، إن السياحة العربية تمثل عنصرا مهما في نسب السياحة الوافدة إلى مصر سنويا، خاصة من دول الخليج، وعلى رأسها السعودية والكويت والإمارات.
وأوضح أن نسبة الإشغالات السياحية الوافدة إلى مصر من الدول العربية تمثل 30% من جملة السياحة الوافدة طبقًا للإحصاءات المتوافرة.
ودعا، في تصريحات صحفية، إلى وضع برامج تحفيزية وخطط تسويق غير تقليدية وتنفيذ حملات دعائية غير نمطية في الدول العربية عبر وسائل السوشيال ميديا، وخاصة تويتر وإنستجرام، وتحديد شعار بهذه الحملة بهدف استقطاب أكبر قدر من الأشقاء العرب لزيارة مصر.
وطالب بالعمل من الآن على وضع برامج سياحية جاذبة للمصريين في الخارج؛ لزيارة المنتجعات السياحية خلال إجازة الصيف القادمة.
ودعا إلى ضرورة استثمار رئاسة مصر لرئاسة المكتب التنفيذي لوزراء السياحة العرب حتى 2023، في خلق نوع من التنشيط للسياحة العربية البينية، من خلال توحيد اعتماد لقاحات كورونا بين الدول العربية، وتحقيق تكامل في الطيران من خلال تحقيق مكاسب مشتركة لشركات الطيران ومنح تذاكر طيران بأسعر تحفيزية، وكذلك وضع خطط لجذب السياحة وتسليط الضوء على إمكانيات كل دولة عربية ونوعية السياحة الموجودة بها، ومنها مصر التي تتمتع بكل منتجات السياحة من شاطئية وترفيهية ودينية وعلاجية وبيئية وأثرية وغيرها.
ودعا إلى ضرورة التعاون العربي والخليجي في تنفيذ وتسويق برامج سياحية مشتركة تجمع بين مصر والإمارات والأردن، أو برنامج سياحي يجمع بين مصر واليونان والسعودية، وغيرها، وتسويق هذه البرامج عالميا في الدول التي نستهدف استقطاب سياحة منها.
وأوضح أن السائح العربي يتميز بأنه عالي الإنفاق، ويقضي مددا أطول في إقامته بمصر، ويفضل سياحة العائلات بنسبة كبيرة، ونحن نتميز أيضا بقرب المسافة والتشابه في العادات والسلوكيات.
وأشار إلى أن معدل إنفاق السائح العربى يصل متوسطه إلى 150 دولارا يوميا، وتصل مدة إقامته إلى 14 ليلة، وشدد على وضع حلول جذرية لتسهيل دخول السائح من دول المغرب العربى، والتوسع في منح التأشيرات أون لاين للقادمين للسياحة ضمن أفواج سياحية.
وطالب بالإسراع في إجراءات دخول اليخوت إلى السواحل المصرية، وكذلك تطوير الموانئ بطول البحر الأحمر؛ لاستقبال سياحة اليخوت التي يفضلها الكثير من الأشقاء العرب.
ودعا إلى مزيد من الالتزام بالإجراءات الاحترازية المقررة لدعم الانطباع الإيجابى عن مصر خارجيا، وتهيئة كل الظروف لعودة السياح الوافدين إلى بلدانهم بسلام، وهذا يعد أكبر نوع من أنواع الدعاية حاليا.