قالت الدكتورة نعايم سعد زغلول، رئيس المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، إن المركز ينتهج سياسة مرتبطة بالرد الفوري والسريع على الشائعات، لافتة إلى أنه بمثابة «حائط الصد» عن الدولة المصرية في هذا الملف. وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء السبت، أن حروب الجيل الرابع والخامس الأداة الرئيسية لهدم الدول، موضحة أن المركز يتعامل مع جماعات معادية للدولة المصرية تتبع منهجية مستمرة للإعداد وإنتاج شائعات «عميقة ومتحورة». وأشارت إلى أن المركز رصد خلال الفترة ما بين 2014 وحتى الآن تحورًا في الشائعات واختلافًا كبيرًا فيها بشكل علمي، منوهة إلى أن الشائعات يتم إصدارها بشكل مستمر وبطرق وآليات وأدوات مختلفة، خاصة مع الانتشار الكبير للتكنولوجيا. وأوضحت مدير المركز الإعلامي للوزراء، أن الانتشار الكبير للتكنولوجيا يساعد بشكل كبير على تزييف الحقائق والمعلومات، مؤكدة أن المركز يتعامل مع الأمر بشكل دوري للرد على الشائعات المختلفة المتعلقة بمعظم الملفات التي تخص الدولة المصرية. وذكرت أن إحصائيات المركز أشارت إلى أن 2021 الأعلى في انتشار الشائعات، وانخفاض الشائعات الخاصة بملف كورونا، متابعة: «في ظل الأزمات الشائعات تزداد وهو ما تطلب إصدار تقرير يومي للرد على شائعات كورونا والرد على المعلومات الخاصة بالفيروس». ولفتت إلى أن انخفاض معدل انتشار الشائعات حول كورونا - رغم استمرار الأزمة والتحورات - بنسبة 33.5 نقطة مئوية؛ دليل على أن إدارة الدولة كانت ناجحة للأزمة، قائلة إن ملف التعليم رقم واحد في انتشار الشائعات؛ لأنه قطاع خدمي ومرتبط بشكل مباشر بالمواطن. وتابعت أن ملف التعليم شهد تطويرًا وحدث به ارتباط بأزمة كورونا، مضيفة أن الاقتصاد هو ثاني أكبر قطاع تنتشر فيه الشائعات التي ارتبطت معظمها بالمشروعات القومية، وبالأخص مشروع العاصمة الإدارية الجديدة.