وزراء ونواب يشاركون في تشييع جثمان الكاتب الصحفي ياسر رزق

شارك عدد من الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ في جنازة الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق، الذى وافته المنية أمس الأربعاء، إثر تعرضه لأزمة قلبية، وذلك من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس.
وكان أبرز المشاركين وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم، ووزير التنمية المحلية الأسبق أحمد زكي بدر، ووزير الإعلام السابق أسامة هيكل.
وشارك من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وكيل مجلس النواب محمد أبو العينين، والنائب مصطفى بكري، وعضو مجلس الشيوخ محمود بكري.
وتوفي الكاتب الصحفى الكبير ياسر رزق، عن عمر ناهز 57 عاما، إثر أزمة قلبية مفاجئة داهمته فى الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء، وذلك فى رحيل صادم للوسط الإعلامى والصحفى والسياسى.
ونعى رزق عدد كبير من الإعلاميين والصحفيين والوزراء والسياسيين ورئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفى جبالى، والمستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ.
وكان ياسر رزق من ألمع وأبرز صحفيى جيله، وصاحب تاريخ صحفى حافل وتقلد العديد من المناصب الصحفية وصولا لمنصب رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم.
وكان قد بدأ ياسر رزق عمله الصحفى فى مؤسسة أخبار اليوم وذلك منذ أن كان طالبًا فى السنة الأولى بكلية الإعلام التى تخرج فيها عام 1986؛ حيث تنقل بين أقسام متعددة لصحيفة «الأخبار»، قبل أن يستقر على العمل محررا عسكريا، ثم مندوبًا للصحيفة فى رئاسة الجمهورية، حتى 2005، وهو العام الذى شهد توليه، ولأول مرة، منصب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون الحكومية أيضًا.
بعد 6 سنوات قضاها فى إدارة شئون المجلة الصادرة عن «ماسبيرو» وهى مجلة «الإذاعة والتليفزيون»، عاد «رزق» إلى مؤسسة أخبار اليوم مرة أخرى، لكن كرئيس لتحرير صحيفتها اليومية، وذلك فى 18 يناير 2011، ثم انتقل إلى المصرى اليوم، ثم عاد مرة أخرى إلى مؤسسة أخبار اليوم رئيسا لمجلس إدارتها ورئيسا لتحرير جريدة الأخبار.
وقبل أيام معدودة صدر لرزق كتاب «سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص» والذى يتضمن رصده لأحداث الفترة بين اندلاع ثورة 25 يناير 2011 وحتى ثورة 30 يونيو 2013، وهو يمثل الجزء الأول من ثلاثية كان يعكف على الانتهاء منها باسم «الجمهورية الجديدة».