جدد أعضاء اللجنة التنسيقية للحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية» الثقة فى الدكتور عبدالحليم قنديل، ليظل بذلك منسقا عاما للحركة للعام الثانى على التوالى. وكان 25 عضوا من أصل 46 عدد أعضاء الحركة، قد أعلنوا موافقتهم على تجديد الثقة فى قنديل خلال الاجتماع الذى عقد أمس الأول بمقر حزب الكرامة تحت التاسيس. وقال عصام الإسلامبولى، عضو مؤسس بالحركة: «إن 20 عضوا آخرين، رفضوا تجديد الثقة فى قنديل»، مشيرا إلى أن «أحد الأعضاء اعتذر عن عدم استكمال الجلسة قبل بدء الاقتراع السرى». وأوضح الإسلامبولى أن «عدد أعضاء اللجنة التنسيقية الذين شاركوا فى الاقتراع السرى وصل إلى 45 عضوا من إجمالى 67 عضوا باللجنة التنسيقية». ونفى الإسلامبولى «وجود أى خلافات بين الأعضاء المؤسسين». وأكد: «لم يرشح أحمد بهاء شعبان نفسه لشغل منصب المنسق العام، لعدم إجراء أى انتخابات»، موضحا أن: «الأغلبية صوتت لصالح قنديل، وبالتالى لم يكن هناك حاجة لإجراء انتخابات». وأوضح الإسلامبولى: «أعضاء اللجنة التنسيقية بصدد كتابة اللائحة التنظيمية لتقنين الأوضاع، وآليات العمل داخل الحركة». كما أشار الإسلامبولى إلى أن: «أعضاء اللجنة التنسيقية كانوا قد جددوا الثقة فى جورج إسحق، أول منسق عام للحركة، بعد مرور عام على توليه المنصب، موضحا أن «الدكتور عبدالوهاب المسيرى توفى قبل انتهاء العام الثانى فاستكمل الدكتور عبدالجليل مصطفى العام الثانى من ولاية المسيرى، إلا أنه اعتذر عن عدم تولى المنصب لعام آخر». من جهة أخرى، قال أحد أعضاء الحركة، طلب عدم ذكر اسمه، أن خلافا نشب بين الأعضاء بعد رفض عدد منهم مشاركة ضياء الصاوى، أمين اتحاد الشباب بحزب العمل «المجمد»، فى الاقتراع نيابة عن مجدى حسين، أمين عام حزب العمل، الذى منحه توكيلا من داخل سجن برج العرب. وكذلك الأمر بالنسبة لمديحة قرقر، التى أعلنت رغبتها فى التصويت نيابة عن والدها الدكتور مجدى قرقر، القيادى بحزب العمل، بعد حصولها على توكيلات منه. وأوضح المصدر: «أن 22 عضوا وافقوا على مشاركة البعض فى التصويت على منصب المنسق العام، بعد حصولهم على توكيلات، فى الوقت الذى رفض فيه 17 عضوا آخرون». من جانب آخر أوضح عبدالعزيز الحسينى أن الخلاف فى كفاية كان على شكل وطريقة الانضمام والانسحاب من الحملة المصرية ضد التوريث، وليس على مبدأ أساسى يتمسك به كل أعضاء كفاية وهو مناهضة الاستعمار الأمريكى ورفض التطبيع. وأكد أن كل أعضاء لجنة التنسيق يكنون كل الاحترام والتقدير للدكتور عبدالجليل مصطفى، والدور الذى قام به جورج إسحق.