اختارت الحركة الوطنية للتغيير "كفاية "أمين حزب العمل المجمد والكاتب الصحفى مجدى حسين منسقا عاما للحركة خلفا للكاتب الصحفى عبدالحليم قنديل فى انتخابات جرت مساء الجمعة وتنافس فيها كلا من المهندس عبدالعزيز الحسينى الذى حصل على 17صوت فى مقابل 37صوت لمجدى حسين وقررت الحركة تكليف إبراهيم البدراوى أكبر أعضاء الحركة سنا بأعمال المنصب لحين فك أسر مجدى حسين المسجون حاليا بتهمة دخول البلاد بصورة غير شرعية على خلفية عبوره أحد الأنفاق الحدودية مع غزة إبان العدوان الإسرائيلى عليها . وشهدت انتخابات الحركة للمرة الأولى السماح لكافة أعضاء اللجنة التنسيقية الموسعة والمكونة من 89عضوا بالمشاركة فى التصويت رغم عدم مشاركة البعض فى أنشطة الحركة خلال الفترة الماضية . وقاد الدكتور يحى القزاز فريق شباب الحركة لدعم مجدى حسين بعد أن أثار أعضاء الحرة الماركيسيين مخاوف حول ميول مجدى حسين الإسلامية وصعوبة قيامه بمهام منصبه لظروف حبسه وردوا على مزاعم الماركيسيين بأن نيلسون مانديلا قاد الحركة الشعبية لبلاده أثناء وجوده بالسجن فضلا عن أن استبعاد حسين يعنى حياد الحركة عن مبدء عدم التمييز بين الأعضاء لميولهم السياسية او اتجاهاتهم الفكرية . ويذكر أن حركة كفاية التزمت منذ تأسيسها فى عام 2005 بإجراء انتخابات سنوية لاختيار منسقها العام وهو المنصب الذى شغله كل من جورج إسحاق والدكتور عبدالوهاب المسيرى والدكتور عبدالجليل مصطفى ثم الكاتب الصحفى عبدالحليم قنديل الذى سلم المنصب بدوره للكاتب والمناضل مجدى حسين الذى أدين بعقوبة صادرة عن محكمة عسكرية بحبسه عامين بعد القاء القبض عودته أثناء عودته من رحلة تامن مع أهل غزة عبر الأنفاق .