قال منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الثلاثاء إن الانتخابات الإقليمية في فنزويلا أجريت في ظل ظروف أفضل من الانتخابات السابقة، لكنه لفت إلى "أوجه قصور هيكلية". وأصدرت بعثة مراقبة الانتخابات التابعة للاتحاد الأوروبى ، والتي تم نشرها لمراقبة الانتخابات التي أجريت يوم الأحد الماضي لاختيار 23 حاكما و335 عمدة وأكثر من 2700 عضو مجلس تشريعي ومجلس بلدي، أول تقييم لها للعملية الانتخابية. وقال بوريل في بيان: "البعثة أكدت أن هذه الانتخابات تمثل عودة أغلبية الأحزاب السياسية والمرشحين إلى الساحة الانتخابية". وقال إن "هذه الانتخابات نظمت في ظروف انتخابية أفضل مقارنة بالعمليات السابقة بما في ذلك من خلال تجديد المجلس الانتخابي الوطني الذي ينظر إليه على نطاق واسع على أنه الأكثر توازنا خلال السنوات العشرين الماضية". وأضاف: "غير أن البعثة رصدت أوجه قصور هيكلية، مثل الحرمان السياسي التعسفي لمرشحين، وعدم المساواة في الوصول إلى وسائل الإعلام، والاستخدام الواسع لموارد الدولة خلال الحملة الانتخابية". وقال بوريل إن بعثة الاتحاد الأوروبي، وهي أول بعثة ترسل إلى فنزويلا منذ 15 عاما، ستبقى في البلاد حتى نهاية العملية الانتخابية. وكان الفائزون الواضحون في الانتخابات هم الاشتراكيون التابعون للرئيس نيكولاس مادورو. ولأول مرة منذ عدة سنوات، شاركت المعارضة في الانتخابات، لكن زعيمها خوان جوايدو لم يدع مؤيديه إلى التصويت.