وزير الإعلام اليمني: حديث ميليشيا الحوثي عن تصعيد عسكري ضدها يؤكد خوفها وهزائمها

قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إنَّ حديث ميليشيا الحوثي عن تصعيد عسكري ضدها يؤكد هزائمها والخوف الذي ينتابها.
وغرَّد عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "حديث قيادات مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، مؤخرا، عن تصعيد عسكري ضدها، مثير للسخرية والشفقة في آن واحد، بالإضافة إلى كونه تأكيدًا على انكسار مخططاتها، وهزائمها المذلة، وحالة الهلع والخوف التي تنتابها".
وأضاف: "اليمنيون والعالم كله بات يدرك موقف مليشيا الحوثي الرافض للسلام وتقويضها كل جهود التهدئة ووقف إطلاق النار تنفيذًا للإملاءات الايرانية، ومضيها في نهج التصعيد السياسي والعسكري وبالأخص في جبهات محافظة مارب، واستمرار هجماتها الارهابية على الأعيان المدنية في المناطق المحررة والجارة".
وتابع: "المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثان الأممي والأمريكي (علهيم) إدراك هذه الحقائق، وتقديم دعم حقيقي للحكومة الشرعية في معارك استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، وممارسة أقصى الضغوط السياسية على مليشيا الحوثي، وإدراجها في قوائم الإرهاب الدولية، وفرض العقوبات المشددة على قياداتها".
وبدأ التحالف العربي لدعم الشرعية، اليوم الثلاثاء، تنفيذ ضربات جوية لعدد من الأهداف العسكرية التابعة لمليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا في مدينة صنعاء.
وقالت وسائل إعلام يمنية إن التحالف نفّذ ضربات جوية لعدد من الأهداف العسكرية التابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا في مدينة صنعاء.
وأفاد التحالف بتنفيذ ضربات جوية لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء، وطالب المدنيين بعدم التجمع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة ضمن العملية التي تتوافق مع القانون الدولي الإنساني ومبدأ الدفاع المشروع.
ونجحت ضربات التحالف في تدمير مواقع سرية للصواريخ البالستية في حي ذهبان بمدينة صنعاء، وقال التحالف إنَّ المواقع السرية للمليشيا الحوثية الإرهابية بصنعاء اتخذت المستشفيات والمنظمات والمدنيين دروعًا بشرية تختبئ وراءها.
وتحدثت وسائل إعلام يمنية عن أن الضربات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في مواقع تجميع الصواريخ الباليستية في مناطق شمالي مدينة صنعاء تعرضت للقصف الجوي.
وكشفت مصادر أنَّ خبراء أجانب إيرانيين وآخرين لبنانين من مليشيا حزب الله يعملون ويشرفون على تلك الورش السرية ويعتقد أنهم بين القتلى والجرحى، وتحدثت عن نقل القتلى والجرحى إلى مراكز صحية سرية تابعة للمليشيات الحوثية مخصصة لعلاج كبار القيادات التي تتعرض للإصابات أو المرض.