زار الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف اليوم الأربعاء، مركز ببا؛ لمتابعة سير العمل في مشروعات "حياة كريمة في إطار المشروع القومي لتطوير القرى". ويأتي ذلك ضمن برنامجه الميداني لمتابعة سير العمل في مشروعات المبادرة الرئاسية، والوقوف على المعوقات أولاً بأول لسرعة تذليلها، وذلك بهدف تسريع وتيرة العمل للانتهاء من الأعمال في التوقيتات المحددة. وتفقد المحافظ، سير العمل في مشروع الصرف الصحي بقرية طرشوب ، واستمع لعرض موجز عن الموقف التنفيذي للمشروع الذي يتكون من محطة رفع، وخط طرد بطول 4 كم وصلت نسبة تنفيذه نحو 60%، وأعمال الشبكات بأطوال 7762 مترًا بنسبة 50% تقريبا، ويخدم أكثر من ستة آلاف نسمة، بالإضافة إلى تفقد مشروع الصرف الصحي بأبودخان، ويتكون من محطة رفع وخط طرد وشبكات، واللذين تنفذهما الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، تحت إشراف الجهاز المركزي للتعمير والإسكان ضمن 28 مشروعًا يجرى إنشاؤها في قطاع الصرف الصحي تخدم ما يقرب من 30 قرية بمركز ببا. كما تابع المحافظ سير العمل في مشروع توسعة مدرسة طرشوب الابتدائية بتكلفة 3 ملايين جنيه تقريبًا، والتي ستضيف 6 فصول دراسية، ومن المقرر الانتهاء منها في غضون فبراير المقبل، بالإضافة إلى تفقد سير الأعمال بمشروع توسع مدرسة بلال بن رباح الابتدائية بتكلفة تزيد عن 3 مليون جينه، لإضافة 8 فصول دراسية، ضمن 24 مشروعا تنفذها الهيئة العامة للأبنية التعليمية في قطاع التعليم ما بين إنشاء جديد وإحلال وتجديد وتوسعة، فيما تم الانتهاء من 5 مشروعات وتسليمها. واختتم المحافظ، متابعته الميدانية بتفقد سير العمل في مشروع إنشاء وحدة الإسعاف بقرية أبوشربان "نموذج1" بعدد 2 سيارة، والتي يتم إنشاؤها تحت إشراف الجهاز المركزي للتعمير، على مساحة 270 مترًا. وتدعم الخدمة الصحية في مجال الإغاثة وتقديم الخدمات الفورية لقرى الوحدة المحلية لصفط راشين، حيث تجرى حاليا أعمال الصبة العادية للمبنى المكون من دور أرضى "استقبال و2 استراحة" بجانب جراج. ورافق المحافظ خلال الزيارة "النائب أحمد علي عباس عضو مجلس النواب، و مدحت صلاح رئيس مركز ومدينة ببا، المهندس عامر عبد الحكيم رئيس فرع الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، المهندس محمد ياسين رئيس فرع الهيئة العامة للأبنية التعليمية، والدكتور عمرو شحاتة وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتور محمود صادق مدير مرفق إسعاف بني سويف، وممدوح سيد مشرف غرفة العمليات بإسعاف بني سويف.