قال طاهر المعتز بالله، مؤلف كتاب "الدحيح.. ماوراء الكواليس"، أن الكتاب تفاعل معه الكثير من الأهالي، من كبار السن، وأيضا شباب من بداية عمر 12 عاما، لافتا إلى تنوع جمهور قُراء كتاب الدحيح ليشمل فئات متفاوتة الأعمار. وأضاف المعتز بالله، خلال استضافته ببرنامج حديث القاهرة على فضائية القاهرة والناس، اليوم الخميس، أن الأهل لهم دور محوري في قصص نجاح أو فشل الأبناء، مشيرا إلى أن دور قوي للأهل في نجاح أحمد الغندور وتميز تجربته. وتابع: فضلنا الكتابة بالعامية لجذب جمهور اعتاد على محتويات ترفيهية رقمية، مؤكدا على أن الكتابة العامية تجربة صعبة واستثنائية في كتاب الدحيح، مشيرا إلى أن أحمد الغندور أحد رواد الكتابة لمزيج الترفيه والتعليم. وتابع: اختبرنا لحظات الغرور بسبب ضجة نجاح برنامج الدحيح، موضحا أن عدد المشاهدات لاتعبر عن النجاح، مؤكدا أن التأثير هو الأبقى والأفضل. واستطرد طاهر المعتز بالله، لدينا خوف حاضر بقوة من أن يتحول الدحيح إلى نمط مكرر للجمهور، مضيفا "لدينا دوافع تمنع تحول الدحيح إلى شخصية مملة بالنسبة للجمهور". جدير بالذكر أن طاهر المُعتز بالله يكشف لنا - باعتبارہ من أوائل مَن كتبوا حلقات برنامج «الدحيح»- في كتاب الدحيح الصادر عن دار الشروق، ما وراء الكواليس لواحدة من أشهر قصص النجاح المصرية المعاصرة وأكثرها إلهامًا. أحمد وليد محمد الغندور هو باحث وصانع محتوى يوتيوب مصري، اشتهر باسم الدحيح نسبةً لاسم قناته على اليوتيوب وهو أحد البارزين في مجال تبسيط العلوم أو العلم الشعبي، درس علم الأحياء في كلية العلوم في الجامعة الأمريكيةبالقاهرة، وهو الآن باحث ماجستير في جامعة هونج كونج.