الزراعة والفاو تطلقان المنصة التفاعلية لمنتدى المزارعين

أطلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو"، المنصة التفاعلية لمنتدى المزارعين، وذلك بحضور 135 مشاركا من عدة دول مختلفة.
وأكد وكيل مركز البحوث الزراعية عادل عبدالعظيم، أهمية مشروعات التعاون المشترك بين منظمة الفاو ووزارة الزراعة في مصر، خاصة فيما تم بذله خلال العقود الماضية لزيادة وعي المزارع وتدريب المرشدين ورفع كفاءتهم، لتطبيق كل ما هو جديد وذلك بعد بناء جسور الثقة مع المُزارعين، من خلال ورش العمل المدارس الحقلية.
وأشار إلى أنه مع الزيادة السكانية العالية زادت الرغبة في تبني وسائل إرشادية جديدة لزيادة الإنتاج الزراعي، حيث لم تعد الطرق الإرشادية التقليدية كافية لمواكبة التطورات المتسارعة.
ولفت إلى أن من أهم هذه الطرق الإرشادية، والإرشاد الرقمي والذي يلقى الدعم الكامل من وزارة الزراعة، باعتباره وسيلة سريعة للإجابة على تساؤلات المُزارعين وإمداد المرأة الريفية المعلومة المفيدة في التوقيت المناسب.
وقال يوسف خميس منسق أنشطة التطبيق الرقمى المفيد فى الأغذية والزراعة، إن لمنظمة الفاو عدة إنجازات مع وزارة الزراعة منها إطلاق التطبيق الرقمي فى نهاية عام 2019، متضمنا مجالات الموالح والتمور والدواجن والتغذية الصحية، فضلا عما قامت به منظمة الفاو بتدريب 89 مرشدا زراعيا على محتويات التطبيق لهذه المجالات الفنية والذين قاموا بدورهم بعقد 18 ندوة إرشادية للترويج لهذا التطبيق والمحتويات الواردة به وذلك فى 7 محافظات حيث شارك فيها عدد 327 سيدة ريفية و129 مزارعا.
وأضاف أن إطلاق المنصة التفاعلية لمنتدى المزارعين تضيف قناة ارشادية تفاعلية تسهم فى دعم الخدمات الإرشادية الرقمية التي يوليها القطاع اهتماما كبيرا.
وقال نصر الدين الحاج ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بجمهورية مصر العربية، إن المنصة التفاعلية لمنتدى المزارعين يتم إدارته من خلال فريق من العاملين بالإدارة المركزية للإرشاد الزراعي والتابعة لقطاع الإرشاد الزراعي، حيث تمكن هذه المنصة المزارعين والمرأة الريفية من رفع تساؤلاتهم واستفساراتهم ليتم الإجابة عليها من قبل فريق الخبراء الفنيين لمركز البحوث الزراعية والذى تم تشكيله من بين الباحثين بالمركز.
وأكد أنه بذلك تتم الاستدامة المستقبلية من خلال إدارة منتدى المزارعين بالجهود الذاتية لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى دون أدنى تدخل من المنظمة، وهو ما يمثل ثمرة أخرى من الثمار الناتجة عن التعاون الوثيق بين منظمة الفاو ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضى والذى يزداد عاماً بعد عام.