نجا صياد أسماك ستيني شمال أستراليا من فكي تمساح المياه المالحة الضخم، وذلك بعد أن صد هجمة التمساح بواسطة مطواة صغيرة، وفقا لإدارة البيئة في كوينزلاند الأسترالية. ونقلت فرانس برس، عن الستيني الناجي، أنه كان يحضر لصيد السمك علي ضفة نهر حين شاهد ثورا فقام بإبعاده مسببا جلبة جذبت أنظار تمساح المياه المالحة الضخم، والذي جذب الصياد من حذائه نحو النهر. ويضيف الصياد الناجي، أنه حاول التشبث بالأشجار بلا جدوي ليجد نفسه مسحوبا داخل النهر بين فكي التمساح، بينما تمكن بصعوبة من الوصول لمطواة في حزامه، والتي سدد بها الطعنات للتمساح ما جعله يتركه. واستطاع الناجي رغم إصابته من السير لأقرب مستشفى لتلقي العلاج والذي استمر أسبوعا حتى التعافي من الجروح. وتنمو تماسيح المياه المالحة لتبلغ 7 أمتار، وطن من الوزن، ويزداد انتشارها في أستراليا منذ منع صيدها في السبعينيات ما أدي لارتفاع وتيرة هجماتها على الأهالي مع حصيلة وفيات منخفضة للضحايا.