أكد الكاتب والشاعر بهاء جاهين، إنه «يصنف عمله الصادر عن «دار الشروق» للنشر، «الملك والمالك»، تحت خانة الأدب، أو أنه عبارة عن «نصا أدبيا»، لافتا للإعلامي إبراهيم عيسى، أنه لم أكن مشغولا في أثناء الكتابة بالنظرة النقدية للعمل، وذلك لأنه خلال صياغة العمل كانت الشخصية التي تسيطر علي هي الكاتب وليس الناقد الداخلي، وأحيانا الوعي النقدي الزائد يؤدي إلى توقف حركة العمل. وأضاف جاهين خلال استضافته ببرنامج «حديث القاهرة» على قناة «القاهرة والناس»، أن هناك أسباب لورود بعض الأجزاء باللغة الإنجليزية الشكسبيرية، وأنه من الملاحظ أن بطل العمل "شادي"، هو أشبه بإنسان مسلوب من الداخل. وواصل: «مصمم الغلاف أحمد اللباد أبدع في أن يرسم بالصورة مسارا آخرا يكمل ما بداخل الكتاب، من خلال التعبير الجيد عنه بالغلاف الخارجي». يذكر أن بهاء جاهين، هو شاعر مصري، ولد في مدينة القاهرة في عام 1956، تميز في نظم الأشعار بالعامية المصرية، بدأ حياته العملية بعد تخرجه في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، ثم تحصل على ماجستير في الأدب الإنجليزي والأدب المقارن من الجامعة الأمريكيةبالقاهرة، وقد سافر إلى الولاياتالمتحدة لتكملة البحث قبل الحصول على الماجستير. وأصدر عددا من الدواوين منها: الرقص في زحمة المرور 1986، القميص المسكون 1990، ايام 1996 عن هيئة قصور الثقافة، ثم مكاشفات شخصية عن نفس الهيئة عام 2000. ويعمل بهاء رئيسا للصفحة الثقافية ليوم الثلاثاء في جريدة الاهرام، وهو خريج كلية الآداب قسم اللغة الانجليزية.
